ملفات وتقارير
الإحتلال الإسرائيلي يغتال تامر الكيلاني أحد قادة “عرين الأسود”

دي زاد نيوز – وكالات | اغتيل فجر اليوم الأحد، القائد الشاب تامر الكيلاني، أحد قادة مجموعة “عرين الأسود”، التي تضم مقاومين فلسطينيين في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية بفلسطين.
ونقل عن شهود عيان قولهم إن صوت انفجار قوي سمع في منطقة حوش العطعوط بنابلس فجر اليوم، ليتبين لاحقا أن هذا الانفجار ناجم عن انفجار دراجة كانت مركونة، حيث أصيب في هذا الانفجار ثلاثة شبان نقلوا إلى مستشفى رفيديا الحكومي، ليتم لاحقا الإعلان عن استشهاد أحدهم وهو تامر الكيلاني.
وأصدرت مجموعة “عرين الأسود” بيانا نعت فيه الشهيد تامر الكيلاني، وتوعدت قوات الاحتلال برد مؤلم.
وكشفت “عرين الأسود” أن الاغتيال جرى عن طريق عبوة ناسفة لاصقة على الدراجة، على غرار عملية اغتيال الشهداء جوابرة والقذافي، وغيرهم من قادة انتفاضة الأقصى.
ولاحقا، بثّت المجموعة مقطع فيديو قالت إنه من وحدة الرصد التابعة لها، ويُظهر “العميل خلال وضعه العبوة الناسفة التي انفجرت بالشهيد تامر الكيلاني”.
وتوعدت المجموعة: “نعدكم ونقسم أن نكشف تفاصيل اغتيال الشهيد تامر، ونعد الاحتلال وكوخافي في ليلته الأخيره بردٍ قاسٍ وموجع ومؤلم ونطالب أبناء شعبنا بالالتفاف حول مقاومته، ونقول يا ضفتنا الغربية يا كل مواطن يستطيع دخول نابلس يا أهلنا في جبل النار شاركوا في تشييع هذا البطل”.
وتابعت: “ليكن يوم استفتاء على العرين والمقاومة، وندعو أهلنا إلى الحداد التام تاركين موضوع الإضراب للجهات المختصة، ولكن نقول لهم نحن لسنا أرقاماً، ودماء شهدائنا الأبرار أغلى من كل الأموال، ولا حياة طبيعية ودماؤنا ودماء أبناء شعبنا تسيل.. إننا نقدم لهذا الوطن اليوم خيرة جنودنا يتقدمون أسداً تلو الآخر، حتى ننال جميعا النصر والتحرير أو الشهادة جميعاً”.
والشهيد تامر الكيلاني، أسير محرر، سبق أن اعتقل سابقاً في سجون الاحتلال.
وتتهم إسرائيل الشهيد الكيلاني بأنه أرسل قبل أشهر شبانا إلى مدينة يافا لتنفيذ عملية، قبل أن تتمكن سلطات الاحتلال من اعتقالهم.
وبحسب شهود عيان فإن جسد الشهيد انقسم نصفين بسبب شدة قوة العبوة الناسفة، وهو ما يعزز من تقديرات تفيد أن المخابرات الإسرائيلية هي من دبرت عملية الاغتيال عبر عميل زرع العبوة الناسفة في طريق مرور الشهيد في ساعات متأخرة من الليل.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، باتجاه ميدان الشهداء وسط المدينة حيث أدى المشاركون صلاة الجنازة على الجثمان، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الغربية، بمشاركة عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية.
لم يعلّق جيش الاحتلال الإسرائيلي على عملية الاغتيال في نابلس، فيما أشار موقع “يديعوت أحرنوت” إلى أن العملية في نابلس جاءت بعد أيام من جلسة أمنية خاصة قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد لبحث قضية المجموعة المسلحة في نابلس.
وذكر موقع “يديعوت” أن “إسرائيل” تتهم الشاب الكيلاني بالمسؤولية عن سلسلة هجمات في الأشهر الأخيرة، بينها إرسال الشاب محمد الميناوي الذي اعتقل في يافا قبل تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب.
ورأى مراقبون أن الأمر في عملية استهداف الكيلاني تشير إلى أن سياسة الاحتلال تتجاوز الحصار والإغلاق والطائرات الزنانة والتهديد بالاقتحام، إلى أساليب قديمة حديثة، يلعب فيها العنصر البشري دورا رئيسيا.
وبحسب المحلل في الشأن الإسرائيلي محمد علان دراغمة فإنه يفهم مما ينشر بالإعلام الإسرائيلي، أن الدراجة النارية وضعت في المكان خصيصاً لتنفيذ عملية الاغتيال ولا تعود للقيادي في عرين الأسود.
وأكد دراغمة أن اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد سيكون الحد الفاصل بين تبني عملية اغتيال القيادي في عرين الأسود بشكل رسمي من عدمه.
بدورها وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اغتيال الشهيد تامر الكيلاني في مدينة نابلس، بـ”جريمة حرب”، و”جريمة ضد الإنسانية”، تضاف لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحملت الخارجية، في بيان صحافي، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، محذرة من التعامل مع جرائم الإعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام، تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية، جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.
الأولى
الذكاء الاصطناعي في غرف التحرير الجزائرية: بين التطور المهني وتهديد القيم الصحفية

في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) من أبرز التقنيات التي تقتحم المجالات المختلفة، ومنها الإعلام والصحافة.
أصبح الصحفيون في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الجزائر، يتعاملون مع أدوات ذكاء اصطناعي تساعدهم في التحرير، الترجمة، تدقيق النصوص، وحتى اقتراح العناوين.
لكن…
هل هذه الأدوات تعني تطورًا مهنيًا؟ أم تهديدًا حقيقيًا للصحفي ومصداقية المعلومة؟
هذا ما نحاول الغوص فيه في هذا المقال التحليلي الذي يكشف لنا “ما وراء الخبر”.
ما هو الذكاء الاصطناعي في الإعلام؟
الذكاء الاصطناعي في الصحافة لا يعني فقط الروبوتات أو الأنظمة الخارقة، بل يشمل تطبيقات بسيطة ومباشرة، منها:
- أدوات تدقيق لغوي مثل Grammarly وLanguageTool
- برامج توليد العناوين مثل Headline Studio
- مولدات محتوى مثل ChatGPT
- أنظمة توصية الأخبار في المواقع
- أدوات التحقق من الأخبار والصور والفيديوهات
هذه الأدوات قادرة على تحسين السرعة والكفاءة، لكنها أيضًا تطرح تساؤلات أخلاقية وجوهرية.
الواقع داخل غرف التحرير الجزائرية
رغم أن الإعلام الجزائري بدأ يدخل عالم الرقمنة، فإن تبني أدوات الذكاء الاصطناعي لا يزال محدودًا جدًا.
ويُعزى ذلك إلى عدّة عوامل:
- ضعف التكوين التكنولوجي للصحفيين
- نقص الوعي بأهمية الأدوات الحديثة
- قلة الموارد التقنية لدى أغلب المؤسسات الإعلامية
- غياب محتوى عربي موجه خصيصًا للصحفي الجزائري
يقول الصحفي “ياسين ب.” من جريدة إلكترونية جزائرية:
“نسمع عن أدوات تساعد الصحفي، لكننا لا نملك وقتًا أو تدريبًا لاستخدامها بشكل فعلي… أحيانًا نظن أن التكنولوجيا حكر على الإعلام الغربي.”
بين التمكين والتهميش: هل يشكل AI تهديدًا للصحفي؟
هنا يبرز الانقسام في الرأي داخل الوسط الصحفي:
- فريق يرى أن الذكاء الاصطناعي يدعم الصحفي ويقلل من الأخطاء ويوفر وقت البحث والتحرير.
- وآخر يخشى أن يُستبدل الصحفي بالكامل بأدوات تكتب وتنشر دون تدخل بشري.
لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا.
الذكاء الاصطناعي لا يملك الوعي، ولا الفهم السياقي، ولا الأخلاقيات المهنية التي يمتلكها الإنسان.
الصحافة ليست مجرد “نص مكتوب”، بل عملية تحليل، وتحرٍّ، ومسؤولية أمام الجمهور.
تحديات التحقق والموثوقية
من أخطر الإشكالات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي: إنتاج أخبار زائفة أو مضللة دون قصد.
فمثلاً، يمكن لمولد نصوص أن يؤلف خبرًا كاملاً بأسلوب واقعي لكن بمعلومات غير صحيحة تمامًا.
كما يمكن تزييف صور وفيديوهات باستخدام أدوات “Deepfake”، مما يصعب مهمة الصحفي في التحقق.
هنا تصبح الحاجة إلى صحفيين مدرّبين على أدوات التحقق أكبر من أي وقت مضى.
أمثلة من تجارب عالمية
في وكالة “أسوشيتد برس”، تُستخدم برامج AI لكتابة تقارير اقتصادية بسيطة.
صحيفة “واشنطن بوست” طوّرت أداة باسم Heliograf، تولد تقارير رياضية وانتخابية قصيرة.
لكن رغم هذا، لم تُستغنَ عن الصحفيين، بل وُجهوا نحو المهام التحليلية والقصصية.
ما يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الصحفي، بل يعيد تشكيل دوره.
ما الذي يمكن أن تفعله المؤسسات الجزائرية؟
🔹 تدريب الصحفيين على أدوات التحرير والتوثيق المدعومة بالذكاء الاصطناعي
🔹 إنشاء منصات تحقق جزائرية موثوقة
🔹 ترجمة وتكييف أدوات الذكاء الاصطناعي لتناسب اللغة العربية والسياق المحلي
🔹 توجيه الذكاء الاصطناعي لخدمة الصحافة الاستقصائية
الخلاصة:
الذكاء الاصطناعي فرصة حقيقية للإعلام الجزائري ليدخل عصرًا جديدًا من الاحترافية والسرعة.
لكنه أيضًا تحدٍّ أخلاقي ومهني، يتطلب وعيًا وتخطيطًا لاستخدامه في دعم الصحافة، لا إضعافها.
ففي النهاية، يبقى الصحفي قلب العملية الإخبارية، مهما تطورت الأدوات.
ملفات وتقارير
لماذا ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الجزائر مؤخرًا؟ نظرة تحليلية سريعة

تشهد الجزائر خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، مما أثار قلق المواطنين وأدى إلى موجة من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع. ولكن، ما الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع؟ وهل هو مؤقت أم مستمر؟
أولًا: السياق العالمي
لا يمكن فصل الوضع المحلي عن تأثيرات الاقتصاد العالمي، فأسعار الغذاء تشهد ارتفاعًا في العديد من الدول، نتيجة لعوامل عديدة أبرزها:
- تعطل سلاسل التوريد بعد جائحة كورونا.
- الحرب في أوكرانيا التي أثرت على صادرات الحبوب والزيوت.
- ارتفاع تكاليف النقل والشحن البحري.
تسببت هذه العوامل في نقص المعروض وارتفاع تكلفة الاستيراد، مما انعكس مباشرة على الأسعار في الأسواق الجزائرية.
ثانيًا: العوامل المحلية
رغم التأثيرات العالمية، إلا أن بعض الأسباب تعود إلى الداخل الجزائري، مثل:
- قلة الإنتاج المحلي لبعض السلع الأساسية، ما يجعل السوق معتمدًا على الاستيراد.
- الاحتكار والمضاربة من قبل بعض التجار والموزعين.
- نقص الرقابة في الأسواق، خاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة.
كما أن بعض البرامج الحكومية لدعم الفلاحين لم تحقق النتائج المرجوة، مما قلل من فرص الاكتفاء الذاتي.
ثالثًا: تأثير ذلك على المواطن
ارتفاع الأسعار له أثر مباشر على القدرة الشرائية للجزائريين، خاصة في ظل دخول متوسطة أو ضعيفة. فأسعار الزيت، الطماطم، البطاطا، وحتى السكر شهدت زيادات متكررة.
المواطن يجد نفسه بين مطرقة الأسعار وسندان الأجور الثابتة. هذا الوضع يؤثر على نمط الاستهلاك، ويدفع الكثير إلى تقليص الكميات أو تغيير العادات الغذائية.
رابعًا: هل هناك حلول؟
الحكومة الجزائرية أعلنت مؤخرًا عن عدة إجراءات لمواجهة الأزمة، منها:
- تشديد الرقابة على الأسواق.
- دعم الفلاحين وتشجيع الزراعة المحلية.
- تقنين الاستيراد ومحاولة تنويع مصادر التوريد.
لكن نجاح هذه الإجراءات يعتمد على التنفيذ العملي، وتضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني.
خامسًا: دور الإعلام والمواطن
من المهم أن يقوم الإعلام بدور توعوي، يشرح الأسباب ويكشف مواطن الخلل دون تهويل. كما يجب على المواطن أن يكون واعيًا بحقوقه، وألا يقع فريسة الشائعات أو الاستغلال.
الخاتمة
ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الجزائر ليس أزمة بسيطة، بل تحدٍ يتطلب رؤية شاملة، وتدخلات سريعة ومتوازنة. فالاستقرار الغذائي ركيزة أساسية لأي تنمية اقتصادية أو اجتماعية.
ويبقى السؤال: هل يمكن للجزائر أن تحقق أمنها الغذائي في السنوات المقبلة؟ الإجابة تتوقف على القرارات التي تُتخذ اليوم.
ملفات وتقارير
فيديو – حزب الله يستهدف مطار بن غوريون بصاروخ ضمن رشقة صاروخية في أربعينية نصرالله

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها استهدفت “قاعدة عسكرية قرب مطار بن غوريون” جنوبي تل أبيبب بالصواريخ. في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية بتضرر طائرة من نوع “بوينغ 777” بسبب شطايا الصواريخ الاعتراضية في مطار بن غوريون.
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت سقوط صاروخ داخل مطار بن غوريون في تل أبيب، قادمًا من جنوب لبنان.
وأعلنت صحيفة يديعوت أحرنوت سقوط صاروخ داخل المطار، بعد رشقة صاروخية أطلقت من لبنان.
بينما قالت “القناة 12 الإسرائيلية إن حركة الطيران توقفت في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ.
وتناقلت حسابات على مواقع التواصل مقطع فيديو قال ناشطون إنه يظهر لحظة سقوط الصاروخ في المطار.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 11 صاروخًا أطلقت اليوم الأربعاء من لبنان باتجاه إسرائيل، وصلت إلى محيط مطار بن غوريون للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
كما أشارت منصات اعلامية إسرائيلية إلى سقوط 10 صواريخ بين “شامير” و”كفر سولد” من دون انطلاق صفارات الإنذار.
وقالت إنه جرى وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون وإغلاق بوابات المطار بعد إصابة محيطه بصاروخ.
وكانت العديد من بيانات حزب الله قد أشارت منذ صباح اليوم إلى العديد من العمليات العسكرية على العديد من الأصعدة، باستعمال صواريخ ثقيلة ونوعية استهدفت تل أبيب ومستوطنة سعسع وكريات شمونة وقاعدة راوية العسكرية في الجولان السوري المحتل والمطلة.
-
الجزائر العميقةيوم واحد ago
السياحة الصحراوية في الجزائر: حلم قابل للتحقيق؟
-
الجزائر العميقة7 أشهر ago
“القمل” ينتشر بسبب الاختلاط بين الأطفال في الابتدائيات ودور الحضانة
-
اقتصاد ومعيشة6 أيام ago
الغلاء في الجزائر: أسباب اقتصادية أم سوء تسيير؟
-
قراءات وتحاليل7 أيام ago
هل تمتلك الأحزاب السياسية رؤى حقيقية للتغيير في الجزائر؟
-
ملفات وتقاريرشهر واحد ago
لماذا ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الجزائر مؤخرًا؟ نظرة تحليلية سريعة
-
الجزائر العميقةسنتين ago
تبون يدعو لاستفاقة ضمير المجتمع الدولي لوقف “جرائم الاحتلال” في غزة
-
الجزائر بالعالم7 أشهر ago
دراسة: تناول كميات أقل من الطعام قد يطيل عمرك
-
الجزائر العميقة7 أشهر ago
من هو الجزائري حمزة بن دلاج أحد أخطر 10 هاكرز في العالم؟