الجزائر في دوامة الصراع بين العسكريين والسياسيين رابح لونيسي – كتاب إلكتروني

“جابني العسكر”، هكذا رد بلعيد عبد السلام على الذين كانوا يطالبون برحيله عندما كان رئيسا للحكومة، ويقصد بذلك أن الجيش هو من نصبه رئيسا للحكومة، وهو الوحيد الذي له الحق في تنحيته.

كما تحدث أحد أبناء النظام أثناء الحملة الانتخابية لرئاسيات 15 أفريل 1995 عن السياسيين الذين ترتعد فرائصهم عند أبواب وزارة الدفاع الوطني، ولاحظ الجميع تقرب المرشحين في تلك الرئاسيات من الجيش لكسب وده ودعمه، ولا ننسى الإشارة إلى مطلب حزب جبهة القوى الاشتراكية بالحوار مع السلطة الفعلية، ويقصد به الجيش.

- Advertisement -

هذا قليل من الأمثلة الكثيرة التي دفعت المواطن الجزائري والمتتبع الأجنبي للسياسة الجزائرية إلى الاعتقاد أن الجيش هو الحاكم الفعلي في البلاد.. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ وهل الجيش هو صانع القرار في النظام الجزائري فعلا؟

يحاول كاتب الكتاب من خلال صفحات كتابه إلى الإجابة على كل هذه التساؤلات وغيرها، بتتبع التاريخ السياسي للجزائر المعاصرة، مع التركيز على العلاقة بين العسكريين والسياسيين.

يروي الكتاب قصة الصراع بين العسكريين والسياسيين في الجزائر على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين، مستندا في إعادة بناء الوقائع التاريخية لهذا الصراع على التحليل العلمي الدقيق لأكثر من خمسين شهاذة ومذكرات لشخصيات بارزة ساهمت بشكل أو بآخر في صنع النظام الجزائري في فترات زمنية مختلفة.

اسم الكتاب. الجزائر في دوامة الصراع بين العسكريين و السياسيين

المؤلف: رابح لونيسي

الناشر: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة

رابط تحميل وقراءة الكتاب: الجزائر في دوامة الصراع بين العسكريين و السياسيين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط
آخر الأخبار