دي زاد نيوز – وكالات | يحوم الشك حول جاهزية المنتخب الفرنسي لخوض مغامرة على بعد أقل من شهرين ضمن فعاليات كأس العالم التي ستجرى ابتداء من 20 نوفمبر 2022 بقطر، بعد سقوطه المذل على يد الدنمارك صفر-2 في كأس الأمم الأوروبية.
وأكتفى المنتخب الفرنسي بالمركز الثالث في مجموعته، قبل أقل من شهرين على بدء حملة الدفاع عن لقبه العالمي.
وتعد هذه الخسارة الثانية فقط لفرنسا في مسابقة رسمية في 32 مباراة (20 انتصاراً و10 تعادلات)، وكانت الأولى أمام الدنمارك بالذات 1-2 في مستهل هذه البطولة في باريس في جويلية الماضي.
وتلعب الدنمارك وفرنسا في مجموعة واحدة في نهائيات مونديال قطر الذي ينطلق في 20 نوفمبر المقبل، إلى جانب أستراليا وتونس.
وارتدى انطوان غريزمان شارة القائد في غياب الحارس هوغو لوريس المصاب، وذلك للمرة الأولى خلال مسيرته الدولية، بينما شارك أوليفيه غيرو أساسياً في الهجوم، في ظل غياب بن زيمة المصاب.
وبدأ المنتخب الفرنسي المباراة بشكل جيد من دون أن يقوم بصنع أي فرصة حقيقية، قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب في مدى 5 دقائق عندما افتتح أصحاب الأرض التسجيل بواسطة كاسبر دولبرغ، بعد أن تلقى تمريرة من الجهة اليسرى من ميكل دامسغارد فتابعها في الشباك في الدقيقة 34.
ولم يكن المنتخب الفرنسي استفاق من الصدمة حتى تلقت شباكه الهدف الثاني، عندما فشل الدفاع في تشتيت إحدى الكرات، فأطلقها سكوف أولسن قوية داخل الشباك في الدقيقة 39. ورفع أولسن رصيده إلى 8 أهداف في 23 مباراة دولية.
وضغط المنتخب الفرنسي في الشوط الثاني على أمل تعديل النتيجة وسنحت ثلاث فرصة لكيليان مبابي، لكن الحارس كاسبر شمايكل احبطها جميعها في مدى 5 دقائق بين الدقيقتين 64 و69، بينها الأولى انفرادية.
وأشرك ديدييه ديشان مهاجم لايبزيغ الألماني كريستوفر نكونكو بدلاً من جيرو، لكن من دون نتيجة، كون أن الدنمارك نجحت في تأمين دفاعها والمحافظة على نظافة شباكها حتى نهاية المباراة.