أخبار الجزائر | حذر خبير الفيروسات الدكتور محمد ملهاق، من أن الموجة الرابعة على الأبواب، وأنها محتملة بقوة خاصة مع استمرار مظاهر التراخي والامتناع عن التلقيح.
وأوضح الدكتور ملهاق، الجمعة، في تصريح لإذاعة سطيف قائلا: “لا نسعى للتهويل بل بالعكس نريد أن نطمئن المواطنين بضرورة الالتزام بشروط الوقاية والإقبال على التلقيح، حتى لا نصل إلى الموجة الرابعة التي تبقى محتملة بقوة”.
وأشار المتحدث إلى أن “تاريخ وصول الموجة الرابعة يحددها حالات التراخي، فكل ما التزمنا أكثر ابتعدت أكثر والعكس”.
وحذر المتحدث من التراخي قائلا “حذار لا يجب أن نطمئن تماما لهذه الأرقام أو نغتر بها، الفيروس لا زال بيننا وقد يعود بقوة في أي لحظة”.
وقال المتحدث أن التحذير ينطلق من عدة مؤشرات أولها عالمية فالفيروس عاد بقوة في عدة دول، ثانيا بسبب حالة التراخي الكبير في المجتمع، وثالثا بسبب قلة الإقبال على التلقيح.
وعن الأمراض الموسمية قال الدكتور ملهاق أن هناك حاليا تشابه كبير بين أعراض الكوفيد والأنفلونزا الموسمية، لذلك “حذار قد يكون الشخص مصابا بالعدوى وهو لا يدر ، والأفضل زيارة الطبيب المختص للكشف والتأكد” .
وعن التلقيح قال الدكتور ملهاق أن أرقام التلقيح تؤكد تطعيم 24% من الجزائريين بالجرعتين، 50% بجرعة واحدة أي 11 مليون شخص.
وأشار المتحدث إلى أن “تلقي جرعة واحدة غير كاف فهو يحمي فقط بنسبة لا تتجاوز 30%، لذلك ليس لنا خيارا علميا آخر سوى التلقيح”، موضحا أن تقديم الجرعة الثالثة للفئات الهشة علميا مطلوب بهدف تعزيز المناعة لهذه الفئة بشرط تكون بعد 6 أشهر من تقديم الجرعة الثانية وهو معمول به في عدة دول.
كما قال المتحدث أن العالم مقبل مستقبلا على أمراض فيروسية وجرثومية جديدة حسب منظمة الصحة العالمية، 60% منها مصدرها حيواني لذلك علينا الاستعداد بإنتاج مصانع مختصة لذلك.