بين مُرحب ومتوقع لنتائج كارثية، تفاوتت آراء أولياء التلاميذ والأساتذة، بشأن قرار وزارة التربية الوطنية، إلغاء نظام التفويج في جميع الأطوار، والعودة إلى نظام التمدرس العادي، في كل المراحل التعليمية.
فبين من يرى الأمر عاديا، لأن المدرسة الجزائرية، كانت تسير بالنظام العادي لعقود، فأين الخلل؟ وآخرون توقعوا عودة الاكتظاظ والفوضى للأقسام، وعلقوا.. مرحبا بالفوضى وبـ 47 تلميذا في القسم!!
بمجرد إعلان وزارة التربية الوطنية العودة إلى نظام التدريس العادي، وإلغاء تفويج الأقسام، انهالت التعليقات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وكل يدلي بدلوه في الموضوع.
وأثار الموضوع جدلا كبيرا على منصة “فايسبوك“.
فالغالبية، بحسب ما رصدناه، استنكرت الأمر ومنهم أساتذة، إذ يبدو أنهم استحسنوا نظام التفويج. مبررين ذلك، بأن الأقسام ستعرف خلال الدخول المدرسي المقبل، اكتظاظا رهيبا جدا، قد يصل حتى 47 تلميذا في القسم.
ويقول مؤيدو نظام التفويج، بأن الحجم الساعي مرهق للتلميذ والأستاذ، وهو دون جدوى. إذ يدرس تلاميذ الطور الابتدائي 30 ساعة، بينما سيصل عددهم في الأقسام إلى 40 تلميذا.
دي زاد نيوز