دي زاد نيوز – وكالات
أكد أستاذ المناخ في المملكة العربية السعودية، عبد الله المسند، أن الأطباق الطائرة موجودة بالفعل، ومنذ آلاف السنين.
واستشهد خبير الطقس المسند، بآيات من القرآن الكريم، لافتًا إلى أنه وبالنظر في تفسيرات لآيات معينة في القرآن، سيتضح وجود “دواب” أخرى، وصفها العديد من المفسرين أنها لا تشبه الإنس أو الجن أو الحيوانات، وهي مختلفة عنهم.
وأكد في لقاء إعلامي مع برنامج “الراصد” على قناة الاخبارية السعودية، أن وجود كائنات أخرى غير الإنسان، بغض النظر عن طبيعتها، ليس ترفا علميا، بل حقيقة جاء بها القرآن، وأوردتها تفاسير عديدة.
وأوضح أن المفسرين أخرجوا من آيات وردت فيها كلمات مثل “الدابة” و”الروح” والإنس والجن والملائكة، كائنات أخرى وصفوها بأوصاف لا تتناسب مع الإنسان، وهي أوصاف عجيبة وغريبة تشبه إلى حد ما تلك الأشكال المعروفة في أفلام هوليوود، على حد قوله.
وأضاف عبدالله المسند: “في الواقع إن هناك بالإضافة إلى الإنسان والجان والملائكة في هذا الكون وفي مكان الله أعلم به، يوجد كائنات حية عاقلة، الله أعلم بمكانها وأشكالها، هذا ما أعتقده شخصيا”.
وألمح إلى أن “الأطباق الطائرة” و”الكائنات الذكية” وصلت إلى الأرض في أوقات مبكرة ومنذ آلاف السنين، وتم رصدها في الحضارات القديمة على غرار حضارة الفراعنة وما تبقى من حضارة العراق، لافتا إلى وجود رسومات ومنحوتات في مثل هذه الحضارات تشبه إلى حد كبير الأطباق الطائرة.
ورجح المسند أن تكون هذه الكائنات أذكى من البشر؛ ما مكنهم من صنع أطباق طائرة والوصول إلى الأرض.
الحكومة الأمريكية تعتمد الإلهاء الاعلامي
كان العميل السابق في وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، اتهم الحكومة الأمريكية بإثارتها الهستيريا حول الأطباق الطائرة التي تم إسقاطها فوق أمريكا وكندا، وذلك بهدف الإلهاء عن تقرير الصحافي الأمريكي سيمور هيرش، الذي أظهر فيه مسؤولية الولايات المتحدة عن تفجير خطوط أنابيب “نورد ستريم”.
وأكد “سنودن” في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر” أن “الهوس الإعلامي بالأطباق الطائرة يهدف إلى تشتيت الانتباه بعيدا عن القضية التي كشفها سيمور هيرش”.
وتراجعت الحكومة الأمريكية عن حقيقة إسقاطها أطباقا طائرة في تصريحاتها أخيرًا، إذ نقلت “بلومبيرغ” عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قوله، يوم الثلاثاء، إن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن الأجسام- على عكس المنطاد العملاق الذي تم إسقاطه يوم الـ4 من فبراير، وهي ربما تكون مجرد مناطيد مرتبطة بغرض تجاري أو غرض غير ضار”.