Connect with us

ملفات وتقارير

حميدتي: الانقلاب في السودان سمح “بعودة” أفراد من النظام السابق

نُشرت

on

دي زاد نيوز – وكالات

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني المنبثق من الانقلاب محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” الأحد، إنّه حان الوقت للوصول إلى تسوية بشأن حكومة مدنية في السودان، وعودة العسكريين إلى الثكنات.

وفي كلمة بشأن الأوضاع الراهنة في البلاد، أكّد دقلو التزامه بما نص عليه الاتفاق الإطاري الموقع أواخر العام الماضي بين الجيش، وجزء من القوى المدنية، في مقدمتها قوى الحرية والتغيير، والذي انسحب من وساطته مؤخراً رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

كما أكد التزامه بدمج قوات الدعم السريع، التي يقودها في الجيش وفق جداول زمنية متفق عليها. وقال في هذا السياق إنّ قوات الدعم السريع جاءت كمساند ومساعد للقوات المسلحة، وينص قانونها على أنها جزء منها، مضيفاً أنه لن يسمح لمن وصفهم “بعناصر النظام البائد”، بالإيقاع بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع.

وفي كلمته، شدّد حميدتي على أن انقلاب 25 أكتوبر 2021 على الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك، كان خطأً، و “فتح الباب” أمام عودة شخصيات من نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي أُطيح به في عام 2019.

إعلان

كذلك، اعترف قائد “قوات الدعم السريع” شبه العسكرية النافذة، بـ”عدّة أخطاء”، وقال إنّ “آخرها يعود إلى 25 أكتوبر” 2021، عندما اعتقل الجنرالات بقيادة البرهان كلّ المدنيين تقريباً، الذين كانوا يتقاسمون معهم السلطة منذ سقوط البشير.

وأضاف دقلو أنّ هذا الأمر “فتح الباب أمام عودة النظام القديم”.

وأُعيد العديد من المسؤولين الذين أقيلوا خلال الفترة الانتقالية القصيرة من العام 2019 إلى العام 2021، إلى مناصبهم، بينما جمّدت سلطات الانقلاب المؤسسات التي تمّ إنشاؤها لتفكيك الشبكات، التي كانت موجودة خلال عهد البشير، ولا سيما في الإدارة.

غير أنّ المدنيّين الذين أُقيلوا بعد الانقلاب، وقّعوا على اتفاق إطار جديد مع السلطة العسكرية في ديسمبر، من أجل العودة إلى تقاسم السلطة، وهو شرط أساسي لعودة المساعدات الدولية، التي تشكّل 40% من ميزانية حكومة السودان، الذي يعدّ من أفقر دول العالم.

وقال دقلو، الأحد، إنّ اتفاق الإطار هذا هو “المخرج من الأزمة”، في وقت يعتبر الشارع وعدد من الخبراء أنّ الاتفاق “غامض” ومن دون جدول زمني أو آلية واضحة.

إعلان

ومنذ الأسبوع الماضي، يناقش سياسيون وشخصيات في المجتمع السوداني قضايا شائكة، خصوصاً تلك المتعلّقة بالعدالة الانتقالية وإصلاح قوات الأمن.

والجدير ذكره، أن مجلس السيادة السوداني أعلن مؤخراً التوصل إلى اتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي المرتقب في البلاد مع القوى الوطنية الموقّعة على الاتفاق الإطاري، والرافضة له، وذلك لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وقبل ذلك بأيام، وقّعت القوى المشاركة في الحوار السوداني- السوداني في القاهرة على وثيقة التوافق السياسي، مؤكّدةً أنّ الفترة الانتقالية تتطلّب بطبيعتها تكاتف جميع القوى.

متابعة القراءة
إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأولى

الذكاء الاصطناعي في غرف التحرير الجزائرية: بين التطور المهني وتهديد القيم الصحفية

نُشرت

on

بواسطة

في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) من أبرز التقنيات التي تقتحم المجالات المختلفة، ومنها الإعلام والصحافة.
أصبح الصحفيون في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الجزائر، يتعاملون مع أدوات ذكاء اصطناعي تساعدهم في التحرير، الترجمة، تدقيق النصوص، وحتى اقتراح العناوين.
لكن…
هل هذه الأدوات تعني تطورًا مهنيًا؟ أم تهديدًا حقيقيًا للصحفي ومصداقية المعلومة؟

هذا ما نحاول الغوص فيه في هذا المقال التحليلي الذي يكشف لنا “ما وراء الخبر”.

ما هو الذكاء الاصطناعي في الإعلام؟

الذكاء الاصطناعي في الصحافة لا يعني فقط الروبوتات أو الأنظمة الخارقة، بل يشمل تطبيقات بسيطة ومباشرة، منها:

  • أدوات تدقيق لغوي مثل Grammarly وLanguageTool
  • برامج توليد العناوين مثل Headline Studio
  • مولدات محتوى مثل ChatGPT
  • أنظمة توصية الأخبار في المواقع
  • أدوات التحقق من الأخبار والصور والفيديوهات

هذه الأدوات قادرة على تحسين السرعة والكفاءة، لكنها أيضًا تطرح تساؤلات أخلاقية وجوهرية.

الواقع داخل غرف التحرير الجزائرية

رغم أن الإعلام الجزائري بدأ يدخل عالم الرقمنة، فإن تبني أدوات الذكاء الاصطناعي لا يزال محدودًا جدًا.
ويُعزى ذلك إلى عدّة عوامل:

  • ضعف التكوين التكنولوجي للصحفيين
  • نقص الوعي بأهمية الأدوات الحديثة
  • قلة الموارد التقنية لدى أغلب المؤسسات الإعلامية
  • غياب محتوى عربي موجه خصيصًا للصحفي الجزائري

يقول الصحفي “ياسين ب.” من جريدة إلكترونية جزائرية:

“نسمع عن أدوات تساعد الصحفي، لكننا لا نملك وقتًا أو تدريبًا لاستخدامها بشكل فعلي… أحيانًا نظن أن التكنولوجيا حكر على الإعلام الغربي.”

إعلان

بين التمكين والتهميش: هل يشكل AI تهديدًا للصحفي؟

هنا يبرز الانقسام في الرأي داخل الوسط الصحفي:

  • فريق يرى أن الذكاء الاصطناعي يدعم الصحفي ويقلل من الأخطاء ويوفر وقت البحث والتحرير.
  • وآخر يخشى أن يُستبدل الصحفي بالكامل بأدوات تكتب وتنشر دون تدخل بشري.

لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا.

الذكاء الاصطناعي لا يملك الوعي، ولا الفهم السياقي، ولا الأخلاقيات المهنية التي يمتلكها الإنسان.
الصحافة ليست مجرد “نص مكتوب”، بل عملية تحليل، وتحرٍّ، ومسؤولية أمام الجمهور.

تحديات التحقق والموثوقية

من أخطر الإشكالات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي: إنتاج أخبار زائفة أو مضللة دون قصد.
فمثلاً، يمكن لمولد نصوص أن يؤلف خبرًا كاملاً بأسلوب واقعي لكن بمعلومات غير صحيحة تمامًا.
كما يمكن تزييف صور وفيديوهات باستخدام أدوات “Deepfake”، مما يصعب مهمة الصحفي في التحقق.

هنا تصبح الحاجة إلى صحفيين مدرّبين على أدوات التحقق أكبر من أي وقت مضى.

أمثلة من تجارب عالمية

في وكالة “أسوشيتد برس”، تُستخدم برامج AI لكتابة تقارير اقتصادية بسيطة.

إعلان

صحيفة “واشنطن بوست” طوّرت أداة باسم Heliograf، تولد تقارير رياضية وانتخابية قصيرة.

لكن رغم هذا، لم تُستغنَ عن الصحفيين، بل وُجهوا نحو المهام التحليلية والقصصية.

ما يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الصحفي، بل يعيد تشكيل دوره.

ما الذي يمكن أن تفعله المؤسسات الجزائرية؟

🔹 تدريب الصحفيين على أدوات التحرير والتوثيق المدعومة بالذكاء الاصطناعي

🔹 إنشاء منصات تحقق جزائرية موثوقة

إعلان

🔹 ترجمة وتكييف أدوات الذكاء الاصطناعي لتناسب اللغة العربية والسياق المحلي

🔹 توجيه الذكاء الاصطناعي لخدمة الصحافة الاستقصائية

الخلاصة:

الذكاء الاصطناعي فرصة حقيقية للإعلام الجزائري ليدخل عصرًا جديدًا من الاحترافية والسرعة.
لكنه أيضًا تحدٍّ أخلاقي ومهني، يتطلب وعيًا وتخطيطًا لاستخدامه في دعم الصحافة، لا إضعافها.

ففي النهاية، يبقى الصحفي قلب العملية الإخبارية، مهما تطورت الأدوات.

إعلان
متابعة القراءة

ملفات وتقارير

لماذا ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الجزائر مؤخرًا؟ نظرة تحليلية سريعة

نُشرت

on

بواسطة

تشهد الجزائر خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، مما أثار قلق المواطنين وأدى إلى موجة من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع. ولكن، ما الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع؟ وهل هو مؤقت أم مستمر؟

أولًا: السياق العالمي

لا يمكن فصل الوضع المحلي عن تأثيرات الاقتصاد العالمي، فأسعار الغذاء تشهد ارتفاعًا في العديد من الدول، نتيجة لعوامل عديدة أبرزها:

  • تعطل سلاسل التوريد بعد جائحة كورونا.
  • الحرب في أوكرانيا التي أثرت على صادرات الحبوب والزيوت.
  • ارتفاع تكاليف النقل والشحن البحري.

تسببت هذه العوامل في نقص المعروض وارتفاع تكلفة الاستيراد، مما انعكس مباشرة على الأسعار في الأسواق الجزائرية.

ثانيًا: العوامل المحلية

رغم التأثيرات العالمية، إلا أن بعض الأسباب تعود إلى الداخل الجزائري، مثل:

  • قلة الإنتاج المحلي لبعض السلع الأساسية، ما يجعل السوق معتمدًا على الاستيراد.
  • الاحتكار والمضاربة من قبل بعض التجار والموزعين.
  • نقص الرقابة في الأسواق، خاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة.

كما أن بعض البرامج الحكومية لدعم الفلاحين لم تحقق النتائج المرجوة، مما قلل من فرص الاكتفاء الذاتي.

ثالثًا: تأثير ذلك على المواطن

ارتفاع الأسعار له أثر مباشر على القدرة الشرائية للجزائريين، خاصة في ظل دخول متوسطة أو ضعيفة. فأسعار الزيت، الطماطم، البطاطا، وحتى السكر شهدت زيادات متكررة.

المواطن يجد نفسه بين مطرقة الأسعار وسندان الأجور الثابتة. هذا الوضع يؤثر على نمط الاستهلاك، ويدفع الكثير إلى تقليص الكميات أو تغيير العادات الغذائية.

إعلان

رابعًا: هل هناك حلول؟

الحكومة الجزائرية أعلنت مؤخرًا عن عدة إجراءات لمواجهة الأزمة، منها:

  • تشديد الرقابة على الأسواق.
  • دعم الفلاحين وتشجيع الزراعة المحلية.
  • تقنين الاستيراد ومحاولة تنويع مصادر التوريد.

لكن نجاح هذه الإجراءات يعتمد على التنفيذ العملي، وتضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني.

خامسًا: دور الإعلام والمواطن

من المهم أن يقوم الإعلام بدور توعوي، يشرح الأسباب ويكشف مواطن الخلل دون تهويل. كما يجب على المواطن أن يكون واعيًا بحقوقه، وألا يقع فريسة الشائعات أو الاستغلال.

الخاتمة

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الجزائر ليس أزمة بسيطة، بل تحدٍ يتطلب رؤية شاملة، وتدخلات سريعة ومتوازنة. فالاستقرار الغذائي ركيزة أساسية لأي تنمية اقتصادية أو اجتماعية.

ويبقى السؤال: هل يمكن للجزائر أن تحقق أمنها الغذائي في السنوات المقبلة؟ الإجابة تتوقف على القرارات التي تُتخذ اليوم.

إعلان
متابعة القراءة

ملفات وتقارير

فيديو – حزب الله يستهدف مطار بن غوريون بصاروخ ضمن رشقة صاروخية في أربعينية نصرالله

نُشرت

on

بواسطة

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها استهدفت “قاعدة عسكرية قرب مطار بن غوريون” جنوبي تل أبيبب بالصواريخ. في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية بتضرر طائرة من نوع “بوينغ 777” بسبب شطايا الصواريخ الاعتراضية في مطار بن غوريون.

وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت سقوط صاروخ داخل مطار بن غوريون في تل أبيب، قادمًا من جنوب لبنان.

وأعلنت صحيفة يديعوت أحرنوت سقوط صاروخ داخل المطار، بعد رشقة صاروخية أطلقت من لبنان.

بينما قالت “القناة 12 الإسرائيلية إن حركة الطيران توقفت في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ.

وتناقلت حسابات على مواقع التواصل مقطع فيديو قال ناشطون إنه يظهر لحظة سقوط الصاروخ في المطار.

إعلان

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 11 صاروخًا أطلقت اليوم الأربعاء من لبنان باتجاه إسرائيل، وصلت إلى محيط مطار بن غوريون للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

كما أشارت منصات اعلامية إسرائيلية إلى سقوط 10 صواريخ بين “شامير” و”كفر سولد” من دون انطلاق صفارات الإنذار.

وقالت إنه جرى وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون وإغلاق بوابات المطار بعد إصابة محيطه بصاروخ.

وكانت العديد من بيانات حزب الله قد أشارت منذ صباح اليوم إلى العديد من العمليات العسكرية على العديد من الأصعدة، باستعمال صواريخ ثقيلة ونوعية استهدفت تل أبيب ومستوطنة سعسع وكريات شمونة وقاعدة راوية العسكرية في الجولان السوري المحتل والمطلة.

إعلان
متابعة القراءة

الأكثر رواجًا