الجزائر تتهم فرنسا بتهريب ناشطة وتستدعي سفيرها في باريس

- Advertisement -

دي زاد نيوز – وكالات | قالت وكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء، بأن الرئيس عبد المجيد تبون قام باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا بشكل فوري؛ من أجل التشاور، وذلك بعد يومين من خروج ناشطة جزائرية إلى تونس ومنها إلى فرنسي، “بتواطؤ” ديبلوماسي فرنسي.

وكانت الناشطة، وتدعى أميرة بوراوي، والتي تحمل أيضا فرنسية الجنسية، قد وصلت من الجزائر إلى تونس، حيث تم القبض عليها من طرف شرطة مطار قرطاج الدولي قبل أيام قليلة، لكن سُمح لها لاحقا بالسفر إلى فرنسا.

وقالت الوكالة: “هذا الاستدعاء جاء على خلفية مُشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية، وغير رسمية، في حين يفترض أن تكون موجودة في الجزائر بناء على أوامر القضاء الجزائري”.

- Advertisement -

https://www.facebook.com/photo/?fbid=507991401481898&set=a.194979306116444

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعربت في وقت سابق عن إدانتها الشديدة “لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية، شاركوا في عملية تسلّل سريّة لمواطنة جزائرية”.

وعبّرت الجزائر، عبر مذكرة رسمية أصدرتها وزارة الخارجية إلى السفارة الفرنسية لديها، عن “رفضها لهذا التطور” الذي وصفته “بغير المقبول الذي يلحق ضررا كبيرا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية”.

ويلاحق القضاء الجزائري بوراوي البالغة من العمر 46 عاما بتهمة “الإساءة للإسلام”؛ بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك، وقد تتلقى عقوبة بالسجن لمدة عامين في حال إدانتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط
آخر الأخبار