دي زاد-نيوز/
دخلت وزارة التربية الوطنية في سباق ضد الزمن لإنهاء كل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي المقبل في كافة جوانبه لإنجاحه وتفادي الاحتجاجات، إذ تقرر مبدئيا الإبقاء على نظام التمدرس “بالتفويج”، لاعتبارات صحية بحتة مرتبطة بارتفاع حالات الإصابة بالوباء في الآونة الأخيرة، خاصة في الوقت الذي لم تفصل اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا في الأمر لحد الساعة.
ان في ظل الارتفاع التصاعدي في أعداد الإصابات المؤكدة بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة، ومع بدء العد التنازلي للدخول المدرسي للموسم القادم، والذي لم يعد يفصلنا عنه إلا شهر كأقصى تقدير، فإنه قد تقرر وبصفة مبدئية الإبقاء على نظام التمدرس الاستثنائي من دون إلغائه من خلال تشكيل أفواج تربوية فرعية لا يتعدى بها عدد التلاميذ 25 تلميذا كأقصى تقدير، لأجل تحقيق التباعد الجسدي الاجتماعي في الوسط المدرسي بقاعات الدراسة والأروقة والساحات، قصد المحافظة على صحة قرابة 11 مليون تلميذ سيلتحقون بمقاعد الدراسة، من بينهم 425 ألف و625 سيلتحقون لأول مرة