أوريغون الأمريكية: سيدة تدفع طفلة نحو سكة القطار (فيديو)

أخبار الجزائر – وكالات | شهدت ولاية أوريغون الأمريكية حادثة مرعبة، بعدما حاولت سيدة قتل طفلة عمرها ثلاث سنوات بدفعها على سكة القطار من دون أي سبب، وفق ما نشرت وسائل إعلام أمريكية، السبت.

الحادثة المروّعة تم توثيقها عبر فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفيه تظهر الطفلة تقف مع والدتها في انتظار القطار، قبل أن تهبّ سيدة من الخلف وتدفع الطفلة على سكة القطار لترتطم بالأرض بشدة، هرع على إثرها عدد من الحاضرين إلى إنقاذ الطفلة قبل قدوم القطار.

وأظهر الفيديو أن الطفلة كانت تقف بهدوء بجانب والدتها على منصة Gateway Transit Center” MAX” في “بورتلاند” أكبر مدينة في ولاية “أورغون” شمال غرب الولايات المتحدة، عندما وقعت الحادثة.

وأعلنت الشرطة لاحقاً القبض على السيدة البالغة 32 عاماً، بينما تأكدت إصابة الطفلة بجروح طفيفة في وجهها جراء الحادثة.

وأكدت الشرطة في بيان لها أن الطفلة لم تحاول استفزاز المتهمة بأي فعل يدفعها لارتكاب الهجوم الوحشي، ووجهت إلى المعتدية عدة اتهامات بمحاولة الاعتداء على الطفلة، وتعريض حياتها للخطر.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، السبت، أن المرأة التي تُدعى “بريانا ليس وركمان” البالغة من العمر 32 عامًا كانت تجلس خلف الأم وابنتها عندما اندفعت فجأة، ودفعت الطفلة بقوة إلى الأمام، وفقًا للقطات الكاميرا ومكتب المدعي العام.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الفتاة التي كانت تقف خلف خط التحذير الأبيض ارتطمت بالأرض أولًا وانزلقت فوق الحافة على وجهها”.

وقال مايك شميدت المدعي العام في المقاطعة في بيان: “سقطت الطفلة على وجهها أولًا على السكة الحديدية والحجارة قبل أن يتم إنقاذها بسرعة من سكة القطار”.

ولفتت الصحيفة نقلًا عن مصادر أمنية إلى أنه على الرغم من أنه أمكن رؤية رأس الفتاة وهو يلامس السكة الحديدية، إلا أنها عادت وجلست على الفور ومدت يدها بشكل عفوي للذين كانوا متواجدين في المحطة حيث قفزوا لإنقاذها.

ونقلت عن شميت قوله، إن والدة الطفلة أبلغت في وقت لاحق عن صداع شديد وعلامة حمراء صغيرة على جبين ابنتها.

وقالت إن الفيديو “أظهر المرأة التي دفعتها وهي تعود لتجلس على المقعد، بينما حاول المتواجدون في المحطة سحب الفتاة إلى بر الأمان”.

وذكرت “نيويورك بوست” أن “الشرطة استدعت وركمان، الخميس، ووجهت لها تهمة محاولة الاعتداء من الدرجة الأولى ومحاولة الاعتداء من الدرجة الثالثة، والتدخل في وسائل النقل العام، والسلوك غير المنضبط من الدرجة الثانية، وتعريض شخص آخر للخطر بشكل متهور في مكان عام”.

وبحسب الصحيفة، أكد المدعي العام، أن الطفلة الصغيرة كانت تجلس بهدوء مع والدتها ولم تفعلا شيئًا لاستفزاز المرأة للقيام بذلك الهجوم الوحشي.