الرئيس تبون يستقبل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية

استقبل الرئيس عبد المجيد تبون، الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، السيد جوزيب بوريل، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.

وهذه أول زيارة لبوريل للجزائر منذ توليه المنصب في ديسمبر 2019.

- Advertisement -

وغرّد بوريل على تويتر قائلا: “سعيد بوصولي إلى الجزائر في أول زيارة لي…”. وأضاف: “مواضيع كثيرة مطروحة للنقاش، على مستوى العلاقات الثنائية وعلى المستوى الإقليمي”.

في ثاني يوم من زيارته إلى الجزائر، التقى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين الرئيس عبد المجيد تبون، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية (واج).

وكان بوريل قد التقى الأحد لدى وصوله إلى الجزائر رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمان.

وهذه أول زيارة لبوريل إلى هذا البلد المصدر للغاز منذ تعيينه في المنصب في ديسمبر 2019.

وكتب في تغريدة على تويتر: “سعيد بوصولي إلى الجزائر في أول زيارة لي بصفتي ممثلا ساميا” للاتحاد الأوروبي. وأضاف: “مواضيع كثيرة مطروحة للنقاش مع نظرائي الجزائريين، على مستوى العلاقات الثنائية وعلى المستوى الإقليمي”.

وأفادت الوكالة الرسمية الجزائرية إن هذه الزيارة تأتي “في سياق زيارة رئيس المجلس الأوروبي، السيد شارل ميشيل، إلى الجزائر شهر سبتمبر 2022، من أجل تكريس إرادة الجزائر والاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات”.

ونقلت عن بيان لوزارة الخارجية الجزائرية كتبت فيه: “ستشكل هذه الزيارة مناسبة لإجراء مفاوضات معمقة لتوطيد وتوسيع الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر” و”البحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تشملها اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، بهدف إحياء وتعزيز أكثر الحوار والتعاون”.

وأكد البيان أن بوريل يخطط أيضا للتطرق إلى “القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك خصوصا الوضع في منطقة الساحل والتحديات المشتركة في السياق العالمي الحالي بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وتحاول الجزائر في السنوات الأخيرة إعادة تفعيل دورها على الساحة الدبلوماسية الإقليمية وتولي دور الوسيط في أزمتَي ليبيا ومالي.

والجزائر هي أيضا المُصدِر الأفريقي الأول للغاز الطبيعي، إذ كانت قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا تزود أوروبا بنحو 11 بالمئة من احتياجاتها مقابل 47 بالمئة من روسيا. لكن العديد من الدول الأوروبية، أبرزها إيطاليا، تحول وجهتها اليوم إلى الغاز الجزائري حرصا منها على تنويع إمداداتها لتقليل اعتمادها على المحروقات الروسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط
آخر الأخبار