Connect with us

من الذاكرة

رحيل المخرج المصري تيسير عبود عن عمر 79 عامًا

نُشرت

on

دي زاد نيوز – وكالات

غيب الموت، الجمعة، المخرج المصري تيسير عبود، عن عمر ناهز الـ 79 عامًا بعد صراع مع المرض.

ونعى عدد من الفنانين المصريين، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، المخرج الرحل، فيما لم تحدد أسرة المخرج أو نقابة المهن السينمائية موعد أو مكان تشييع الجثمان.

ونشرت الفنانة المصرية نبيلة عبيد مقطع فيديو قصيرا، عبر حسابها في موقع “إنستغرام”، جمع صورة للمخرج الراحل تيسير عبود، وأخرى للفنان السوري شادي زيدان، نعت فيهما الثنائي اللذين غيبهما الموت في يوم واحد.

وعلقت ناعية المخرج الراحل بالقول: “اجتمعت الأحزان على قلوبنا، فقدنا فنانا كبيرا وصديقا غاليا وعشرة جميلة منذ سنوات طوال برحيل المخرج الكبير تيسير عبود”.

إعلان

كما عبرت عن حزنها لوفاة الثنائي مقدمة العزاء لذويهما، إذ كتبت: “كما تألمت كثيرا بوفاة الفنان السوري شادي زيدان، شقيق النجم السوري الكبير أيمن زيدان، وجاء رحيلهما خسارة كبيرة للأسرة الفنية في مصر وسوريا والعالم العربي”.

كما نعى الفنان شريف خير الله المخرج الراحل، إذ نشر عبر حسابه على “فيسبوك” صورًا تجمعهما وعلق عليها قائلا: “حبيبي المخرج الكبير تيسير عبود في رحاب الله ورحمته، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته”.

والمخرج المصري تيسير عبود مواليد 10 أكتوبر 1944، وحصل على البكالوريوس من كلية التجارة عام 1968، وبرغم اختلاف دراسته إلا أنه برع في عالم الإخراج السينمائي والتلفزيوني وقدم عشرات الأعمال الدرامية.

ودفعته موهبته وهوايته للعمل في الإخراج السينمائي رغم اختلاف دراسته، حيث بدأ مسيرته وهو طالب. وحينها عمل عبود كمخرج مساعد وهو في السنة الثالثة من كلية التجارة، تحديدا في عام 1966، مع المخرج اليوناني “كونستانتين كوستانوف”، والمخرج سيد طنطاوي حتى عام 1968.

وبدأ المخرج الراحل عمله كمخرج عندما أخرج فيلم “جنون المراهقات” عام 1972 بطولة الفنانين محمد عوض ونبيلة عبيد والفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، ثم توالت الأعمال.

إعلان

ومن أبرز أعماله في السينما إخراج أفلام: “ليالي لن تعود” عام 1974 بطولة نور الشريف وناهد شريف وبوسي، و”من بلا خطيئة” عام 1978، بطولة ناهد شريف وسمير صبري وهالة فاخر، و”اللصوص” عام 1980 لمحمود ياسين وناهد شيرين وغسان مطر.

كما قدم فيلم “أبو البنات” عام 1980 لفريد شوقي ومديحة كامل، وفيلم “وداعا يا ولدي” عام 1986 لسميرة أحمد وممدوح عبدالعليم، وفيلم “عيون ورماد” عام 2007 بطولة أيمن زيدان والمصرية داليا مصطفى وخالد الصاوي، هذا بالإضافة إلى إخراجه عددا من الأفلام اللبنانية منها “سامحني حبيبي” عام 1983، بطولة سمير شمص وليلى كرم.

وفي الدراما التلفزيونية، قدم المخرج الراحل عشرات المسلسلات أبرزها مسلسل “كلمات” عام 1999 بطولة حسين فهمي وإيمان، “دموع في نهر الحب” عام 2009 لمصطفى فهمي وخالد زكي، و”رحيل مع الشمس” عام 2010 بطولة سماح أنور وريهام عبد الغفور.

وكان مسلسل “بفعل فاعل” الذي عرض عام 2012 شاهدا على آخر أعمال المخرج الراحل عبود، وكان من بطولة تيسير فهمي، وياسر جلال، وتامر هجرس.

إعلان
متابعة القراءة
إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من الذاكرة

لائحة اتهام ضد الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي

نُشرت

on

بواسطة

قدمت النيابة العامة للمحكمة في الناصرة المحتلة، اليوم الأحد، لائحة اتهام ضد الممثلة ميساء عبد الهادي (37 عاما) من المدينة، نسبت إليها “نشر تحريض وتأييد للإرهاب”، إثر مشاركتها محتوى ضمن مشاركة صورة من يوم 7 أكتوبر كتبت عليها “لنفعل ذلك على طريقة برلين”.

وأرفقت النيابة مع لائحة الاتهام طلبا لاعتقال الفنانة ميساء عبد الهادي، لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقها.

وطالبت النيابة المحكمة بإصدار أمر يقضي بـ”مصادرة الهاتف الجوال للمتهمة بوصفه الأداة التي استعملت لهدف التحريض”.

ورفض المحامي خالد أبو أحمد، الموكل بالدفاع عن الفنانة ميساء عبد الهادي، الإدلاء بأية تعقيب على لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة ضد موكلته.

وطالب وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، بـ”سحب المواطنة من الفنانة ميساء عبد الهادي”.

إعلان

وادعت النيابة أن “الممثلة ميساء عبد الهادي أعربت عن فرحتها حيال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر في البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، الذي نفذتها كتائب المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام”.

وأضافت أنه “من بين ما نشرت الفنانة ميساء عبد الهادي، صورة تظهر تدفق عناصر حماس وغيرهم عبر السياج الذي تعمل جرافة على هدمه، وكُتب على الصورة (لنفعل هذا على طريقة برلين، Lets Go Berlin Style) في إشارة إلى هدم جدار برلين الذي كان يفصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي”.

وجاء في لائحة الاتهام التي استعرضت بداية أحداث الهجوم الذي نفذته حركة “حماس”، يوم السابع من أكتوبر الجاري، أن “المتهمة قامت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بنشر مدونات مؤيدة لهجوم حماس على منطقة غلاف غزة، منها نشر صورة للمخطوفة المسنة وهي تنقل إلى غزة وكتبت (إن هذه مغامرة حياتها. وفي حين أن لدى الممثلة ميساء عبد الهادي نحو 27 ألف متابع، نشرت صورة لجرافات حماس وهي تهدم الجدار الفاصل بين غزة وإسرائيل وكتبت إنه (نموذج لهدم جدار برلين)”.

وأضافت أنه “من خلال مجموعة لها على واتس أب تشارك فيها 4 من صديقاتها أظهرت دعما لهجوم حماس، وعقبت بشكل ساخر على المخطوفة المسنة بالقول إنها (حظيت باستقبال الملكة أليزابيث)”.

وعقّب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالقول إنه “أبارك أفراد الشرطة في لواء الشمال على التحقيقات التي أدت لتقديم لائحة اتهام، صباح اليوم، ضد الممثلة والمؤثرة في شبكة التواصل الاجتماعي ميساء عبد الهادي من الناصرة، والتي أعربت عن تأييدها للإرهاب في شبكات التواصل الاجتماعي، على الرغم من إطلاق سراحها، في الأسبوع الماضي، من قبل القاضي عرفات طه. هذه رسالة واضحة لكل المحرضين وداعمي الإرهاب على شبكة التواصل الاجتماعي. شرطة إسرائيل لن تسمح لكم لغاية محاسبتكم. لا تجربونا”.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت، منذ بداية الحرب، نحو 100 مواطن عربي بسبب نشر مدونات ومضامين تعتبرها الشرطة “تحريضية”، وقدمت حتى الآن لوائح اتهام ضد 30 شخصا منهم.

متابعة القراءة

من الذاكرة

ألمانيا: إصابة 26 شرطيا في صدامات خلال “مهرجان إريتريا” المثير

نُشرت

on

بواسطة

أصيب 26 شرطيا في غيسن بغرب ألمانيا في صدامات مختلفة مع مشاركين في مهرجان موسيقى إريترية مثير للجدل، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية السبت.

وقالت الشرطة الألمانية عبر تويتر، إن 26 من عناصرها “أصيبوا بجروح خصوصا نتيجة رشق الحجارة”.

وتعرض الشرطيون للرشق بالحجارة والزجاجات في عدة أماكن بالمدينة، وردوا باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وقالت الشرطة إنها أوقفت نحو 100 شخص.

يظهر العديد من مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية عناصر الأمن وهم يتصدون لمجموعات من المتظاهرين في شوارع المدينة التي يناهز عدد سكانها 80 ألف نسمة.وتم حشد قرابة ألف شرطي منذ الجمعة في غيسن شمال فرانكفورت لتأمين المهرجان الموسيقى الذي سبق أن شهد صدامات العام الماضي.

إعلان

وكانت البلدية تريد حظره، لكن القضاء الإداري أصدر قرارا الجمعة يسمح بتنظيمه. ومن المتوقع أن يشارك ما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص في المهرجان المستمر حتى الأحد.

“مهرجان إريتريا” مثير للجدل داخل الجالية الإريترية نفسها، إذ يتهم معارضون منظميه بأنهم مقربون من النظام الاستبدادي الحاكم في البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا.

من جهته، أعلن وزير الداخلية في ولاية هيسن بيتر بوث (حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي) أن غيسن كانت “مسرحا لنزاعات إريترية داخلية”، معتبرا أن “التصعيد في العنف، بهجمات تستهدف قوات الأمن” أمر “غير مقبول على الإطلاق”.

وطلب بوث من حكومة المستشار أولاف شولتس استدعاء السفير الإريتري، قائلا “يجب أن نجعل الحكومة الإريترية تفهم أن الصراعات الإريترية يجب ألا تحدث على الأراضي الألمانية”.

أصبحت إريتريا دولة رسميا في ماي 1993 بعد عامين من التحرر من الحكم الإثيوبي.

إعلان

ويقود البلد مذاك أسياس أفورقي، بطل الاستقلال الذي أسس نظام حزب واحد من دون انتخابات، ويتعرض معارضوه لقمع شديد.

متابعة القراءة

من الذاكرة

رحيل الرسامة فرنسواز جيلو شريكة حياة بيكاسو السابقة عن 101 سنة

نُشرت

on

بواسطة

توفت الرسامة فرنسواز جيلو، شريكة حياة بابلو بيكاسو بين عامي 1946 و1953 قبل أن تحقق شهرة في مسيرتها الفنية، عن عمر يناهز 101 عام، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحف بيكاسو، في تأكيد لمعلومة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز.

وبحسب الصحيفة الأمريكية نقلا عن ابنتها أوريليا إنجل، فإن  فرنسواز جيلو كانت تعاني أخيراً من “أمراض في القلب والرئة”.

فرانسوا جيلو مولودة في 26 نوفمبر 1921 في منطقة نويي سور سين، في ضواحي باريس، لعائلة برجوازية، وسارت على خطى والدتها في الرسم.

وقد كانت ملهمة بابلو بيكاسو لفترة، قبل أن تخوض مسيرة فنية استمرت أكثر من 60 عاماً، رسخت خلالها نفسها كرسامة مشهورة بعد انفصالها عن الرسام العالمي الشهير، مع أعمال لها في مجموعات متحف “متروبوليتان” للفنون ومتحف الفن الحديث في نيويورك.

في جوان 2021، بيعت إحدى لوحاتها، “بالوما مع الغيتار”، في مقابل 1,3 مليون دولار في مزاد نظمته دار “سوذبيز”.

كان من بين معلميها الفنان السريالي الفرنسي المجري إندري روزدا، وأقيم معرضها الأول في باريس سنة 1943، وهو العام الذي قابلت فيه بيكاسو. كانت آنذاك في العشرينات من عمرها، فيما كان عمره 61 عاماً. وأثمرت علاقتهما ولدين، كلود (مواليد 1947) وبالوما (مواليد 1949).

إعلان

في عام 1964، حقق نشر “العيش مع بيكاسو”، وهو كتاب حميم نسبياً عن حياتها مع الفنان، نجاحاً هائلاً (تُرجم إلى 16 لغة، وبيعت منه أكثر من مليون نسخة). ويصور هذا الكتاب بيكاسو كرجل مستبد وأناني.

بعد أن أصبحت مواطنة أمريكية، لم تحضر فرنسواز جيلو جنازة بيكاسو عام 1973.

وقد أمضت جيلو السنوات الأخيرة من حياتها في نيويورك، وعُرضت لوحاتها ورسوماتها في العديد من المتاحف والمجموعات الخاصة، في أوروبا والولايات المتحدة.   

متابعة القراءة

الأكثر رواجًا