كانت مدينة الصومعة شرق ولاية البليدة، مساء السبت، مسرحا لجريمة قتل شنيعة راح ضحيتها أستاذ يبلغ من العمر 36 سنة على الطريق العام.
وحسب ما نقل موقع جريدة “الشروق” عن شهود من مكان الحادث، فإن شجارا نشب صباحا بين مجموعة منحرفين فتدخل مواطنون وفكوا النزاع، ليعود أفراد العصابة مساء وكانوا يحملون أسلحة بيضاء وتجددت الاشتباكات بينهم، فتدخل الضحية وشقيقه في محاولة لتهدئة الأمور، غير أن المتورطين اعتدوا جسديا بالضرب على شقيق الضحية أمام محله لبيع الهواتف النقالة الواقع قبالة مركز الشرطة بمدخل مدينة الصومعة، فتدخل الأستاذ يوسف في محاولة لفض الخصام وهناك تلقى طعنة بسلاح أبيض على مستوى البطن أسقطته أرضا غارقا في بركة من الدماء، فيما أصيب شقيقه بضربة على مستوى الجبهة ولاذ الجناة بالفرار.
- Advertisement -
وتم نقل الضحية على جناح السرعة نحو مجمع الاستعجالات الطبي بمستشفى فرانس فانون الجامعي في وضع حرج، أين خضع لعملية جراحية استمرت ساعات، غير أن خطورة الإصابة وشدة النزيف عجلت بوفاته في غرفة الإنعاش.
وأثار خبر مقتل الشاب الخلوق يوسف، وهو أستاذ في مادة اللغة الفرنسية بمتوسطة بهلي وأب لطفلين حالة شديدة من الحزن بين أفراد عائلته ومعارفه وتلامذته.
للتذكير فإنه بحي مونبونسي وسط البليدة تعرض شخص لطعنة قاتلة هو الآخر، بعد تبادل ضرب بين عصابتي أحياء، وحسب مصادر “الشروق” فإن أشخاصا مدججين بالسلاح الأبيض دخلوا في معركة حامية الوطيس على مستوى الشارع الرئيسي مونبونسي منتصف ليلة الجمعة، ما أدى لإصابة أحد الأشخاص بطعنات متفرقة بجسده وتدخلت مصالح الأمن، فيما لاذ المتورطون بالفرار عبر مسالك المنطقة الصناعية .
