استفاق سكان العاصمة السورية، اليوم الأربعاء، على أصوات انفجار عبوتين ناسفتين، استهدفتا حافلة تابعة لجيش النظام، أثناء مرورها على أحد الجسور في دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية محلية أن حافلة الركاب دُمرت أثناء مرورها عند جسر الرئيس، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا يعتقد أنهم عسكريون، وإصابة ثلاثة.
وانتشرت صور للحافلة على مواقع التواصل، فيما أفيد بتفكيك عبوة ثالثة في نفس الموقع.
وتراجعت حدة أعمال العنف في عموم سوريا في السنوات الثلاثة الأخيرة.
وتسببت الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، والتي اندلعت بعد انتفاضة على حكم رئيس النظام بشار الأسد، في فوضى عارمة، وصعود التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن دمار هائل، بالإضافة إلى بروز أكبر أزمة لاجئين في العالم.
إلا أن قوات النظام استعادت بدعم من حليفتها روسيا، معظم أراضي البلاد، فيما لا تزال بعض المناطق الهامة خارج نطاق سيطرة دمشق.
إذ لا تزال مناطق البادية تحوي عدداً من فلول داعش، فيما تنتشر القوات التركية في معظم الشمال والشمال الغربي.
في حين تتمركز قوات أميركية في مناطق الشرق والشمال الشرقي حيث يسيطر الأكراد.
دي زاد نيوز/ وكالات