دي زاد نيوز – وكالات | في خطوة لرفض سياسات اتبعتها الحكومة الإيطالية السابقة، خرج عشرات الآلاف من الإيطاليين، السبت، في مسيرة في العاصمة روما، داعيين إلى التفاوض من أجل السلام في أوكرانيا، ومطالبين حكومتهم بالتوقف عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا لمحاربة الغزو الروسي.
جاءت هذه المظاهرة بدعوة من منظمة “يوروب فور بيس” (أوروبا للسلام). حيث حمل متظاهرون لافتات كتبوا على بعضها “لا للحرب، لا لإرسال الأسلحة”، فيما ردد آخرون “أعطوا السلام فرصة”.
ودعمت إيطاليا، بصفتها عضوا في حلف شمال الأطلسي، الناتو، دعمت أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي أواخر شهر فيفري الماضي، مرسلة الأسلحة والمعدات للجيش الأوكراني.
وكانت جورجيا ميلوني، السياسية اليمينية المتشددة، التي فازت بالانتخابات لتشغل منصب رئيسة الوزراء حالياً لأول مرّة في تاريخ إيطاليا، أعلنت سابقاً أن سياسة روما بشأن أوكرانيا لن تتغير فيما قالت الحكومة إنها سترسل المزيد من الأسلحة إلى كييف.
غير أن أصواتاً معارضة سمعت مؤخراً في إيطاليا، أبرزها صوت رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي، الذي قال إن على إيطاليا البحث عن السبيل للمفاوضات [من أجل السلام] بدل تسليح أوكرانيا.
وسار في المسيرة بروما نحو 30 ألف شخص بحسب الشرطة الإيطالية.
واتهمت متظاهرة أخرى الجيش الأوكراني بجرّ روسيا إلى النزاع المسلح، وقالت إن لذلك النزاع تداعيات اقتصادية على إيطاليا.
وكانت مجموعة السبع، ومن ضمنها إيطاليا، أعلنت أمس، الجمعة، بمواصلة دعم كييف لمواجهة الغزو الروسي.