دي زاد نيوز – وكالات | قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجب على باريس بذل قصارى جهدها من أجل إعادة أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات، بمجرد أن يكون الطرفان على استعداد للقيام بذلك.
وفي مقابلة خاصة مع قناة “بي إف إم تي في” الخميس، قال ماكرون: “لن أعبر عن أي تفسيرات (للتطورات في أوكرانيا)، ولا أي بيانات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التصعيد. وأعتقد أنه يجب علينا اليوم أن نفعل كل شيء حتى نتمكن في الوقت الحالي من اختيار الأطراف المعنية، عندما تكون أوكرانيا قادرة على القيام بذلك عاد الطرفان إلى طاولة المفاوضات”.
ماكرون أضاف أن المحادثات يجب أن تأخذ في الاعتبار المطالب، التي تقدمت بها أوكرانيا، بما في ذلك إعادة حدود الدولة، “على الأقل بالشكل الذي كانت عليه في فبراير”.
وأعرب ماكرون عن استعداده الدائم لمواصلة الحوار مع موسكو، مشيرا إلى أن فرنسا “ليست في حالة حرب مع روسيا”.
وكان ماكرون قد قال في كلمته أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن بلاده تخوض حوارا مع روسيا منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، وستستمر به لأن هذا يعد السبيل لتحقيق السلام.
وأضاف: “غدا سنجتمع مع الاتحاد الإفريقي ووكالات الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الأوروبي للتنمية من أجل إنشاء آلية لإتاحة الغذاء لإفريقيا”.
وأمس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه وقع مرسوما بشأن التعبئة الجزئية للجيش، يسري اعتبارا من يوم الأربعاء. وأضاف أنه يدافع عن الأراضي الروسية، لافتا إلى أن الغرب يريد تدمير البلاد.
وقال بوتين في خطاب بثه التلفزيون إن هدفه هو “تحرير” منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. وتابع أن معظم الناس في المنطقة لا يريدون الخضوع مجددا إلى ما سماه “عبودية” أوكرانيا.