قال حسن نصر الله الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، خلال خطاب له الإثنين، إن الحزب سيدعم السياسي المسيحي سليمان فرنجية في الانتخابات الرئاسية.
ويمنح هذا القرار فرنجية دعما مهما، لكنه لا يؤمن له على الفور ما يكفي من الأصوات في المجلس النيابي ليتم انتخابه رئيسا.
والبلاد بلا رئيس منذ انتهاء ولاية ميشال عون التي استمرت ست سنوات في نهاية أكتوبر، كما أن هنالك صعوبات يعانيها البرلمان لتمرير قوانين، وحكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة.
ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا متسارعا أفقد العملة المحلية أكثر من 98 بالمئة من قيمتها، منذ العام 2019.
ويوم الخميس الماضي، قال الداعمون الدوليون للبنان، إن “الفراغ الرئاسي المستمر في البلاد يبعث على القلق البالغ”، واصفين الوضع السياسي الحالي بأنه “غير مستدام”.
وأعربت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وأكثر من ست دول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، “عن بالغ قلقها إزاء تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي”.
وقالت: “يعد الوضع الراهن أمرا غير مستدام. إذ يصيب الدولة بالشلل على جميع المستويات؛ ما يحد بشدة من قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية”.
وأشارت المجموعة إلى أن لبنان “لم يبرم بعد برنامجا ماليا مع الصندوق”.
وحثت قادة البلاد على “التعجيل بإقرار القوانين اللازمة لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي ماليا وتوحيد أسعار الصرف”.