دي زاد نيوز – وكالات | قالت وسائل إعلام أفغانية، الأربعاء، إن انفجاراً وقع أمام مبنى وزارة الخارجية، أوقع عددا من القتلى والجرحى.
ونقلت وكالة أنباء “هرات نيوز” الأفغانية المستقلة عن مصادر محلية إن “الانفجار أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل فيما أصيب عدد آخر بجروح”.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم شرطة كابول خالد زدران، إن “اليوم حوالي الساعة 16:00 (بالتوقيت المحلي)، وقع انفجار على طريق وزارة الخارجية، ما أسفر للأسف عن وقوع إصابات”.
وأضاف خالد زدران في تصريحات صحفية “وصلت الفرق الأمنية إلى المنطقة وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول هذا الحادث قريبًا”.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمام مبنى الخارجية في كابول.
وتسيطر حركة طالبان على أفغانستان منذ منتصف أوت 2021، مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية، فيما ظهرت العديد من الجماعات المسلحة المناهضة للحركة والتي تشن بين الحين والآخر هجمات ضد قوات طالبان.
تنظيم “داعش” يتبنى
أعلن تنظيم داعش فرع خراسان، الذي ينشط في أفغانستان، مساء الأربعاء، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع أمام مبنى وزارة الخارجية لحكومة حركة طالبان في كابول.
وذكرت وكالة أنباء “أعماق” الإعلامية التابعة للتنظيم، أن هذه المجموعة أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع، الأربعاء، أمام وزارة خارجية طالبان، مشيرة إلى أن “منفذ الهجوم هو خيبر القندهاري”.
وأشار بيان داعش إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا في الهجوم، ومن بين القتلى دبلوماسيون من وزارة الخارجية وأفراد في قوات طالبان المسؤولة عن حماية الوزارة.
وقال أستاذ فريدون المسؤول في وزارة الإعلام والثقافة في حكومة طالبان، إن “الانتحاري كان يخطط لدخول وزارة الخارجية”.
وقالت مصادر في وزارة خارجية طالبان، إن “الانفجار وقع أثناء اجتماع الوفد الصيني مع مسؤولي الحركة”، مضيفة: “لقي ما لا يقل عن 8 موظفين في وزارة الخارجية مصرعهم في هذا الانفجار وأصيب آخرون”.
من جانبها، أفادت وكالة أنباء “آماج نيوز” الأفغانية، بأن الانفجار أوقع 46 شخصًا بين قتيل وجريح بينهم موظفون في وزارة الخارجية.
لكن المتحدث باسم القيادة الأمنية لطالبان في كابول، خالد زدران، قال إن هذا الانفجار أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة عدد آخر.
وأضاف زدران “أن طالبان تدين مثل هذا الهجوم الجبان، وسيتم العثور على الجناة ومعاقبتهم على أعمالهم الشريرة”، بحسب تعبيره.