دي زاد نيوز – وكالات | بيعت سيارة شخصية كانت لأميرة ويلز الراحلة الليدي الأميرة ديانا في مزاد أقيم السبت ببريطانيا لقاء 737 ألف جنيه إسترليني (869 ألف دولار)، قبل أربعة أيام من الذكرى الـ25 لمصرعها بحادث في باريس عندما كانت في السادسة والثلاثين.
والسيارة التي طرحتها للبيع دار “سيلفرستون” للمزادات على حلبة شمال غرب لندن، هي من طراز “فورد إسكورت آر-إس-توربو” من إنتاج عام 1985 في بريطانيا.
دفع مُشارك في مزاد أقيم في بريطانيا السبت مبلغا وقدره 737 ألف جنيه إسترليني (869 ألف دولار) لشراء سيارة شخصية كانت لأميرة ويلز الراحلة الليدي ديانا، قبل الذكرى الخامسة والعشرين لرحيلها.
فبعد منافسة حادة بين مزايدين من دبي والولايات المتحدة، ستبقى هذه السيارة وهي من طراز “فورد إسكورت آر-إس-توربو” من إنتاج عام 1985 في بريطانيا، حيث إن الفائز بها الذي لم يُكشف بعد عن هويته هو من سكان منطقة مانشستر.
وتم طرح السيارة في المزاد بسعر أولي هو مئة ألف جنيه، لكنها بيعت في نهاية المطاف لقاء 650 ألف جنيه تضاف إليها النفقات وضريبة القيمة المضافة. وكانت السيارة من أبرز المعروضات في مزاد نظمته دار “سيلفرستون” للمزادات، على حلبة سيلفرستون، على بعد 120 كيلومترا شمال غرب لندن.
وتُعتبر سيارة “فورد” هذه والتي تبلغ قدرة محركها 130 حصانا نسخة رياضية نموذجية من سيارات “فولكسفاغن غولف جي-تي-آي” الشعبية المقواة والتي كانت مرغوبة جدا في ثمانينات القرن العشرين.
ويمكن العثور في الإعلانات المبوبة على نسخ أقل شهرة من هذا النموذج بأسعار تقرب من عشرة آلاف جنيه.
وأوضحت دار “سيلفرستون” أن الأميرة ديانا كانت تقود هذه السيارة بنفسها للتجول في لندن، ولو أن عنصر أمن كان يرافقها. واستخدمت الأميرة السيارة من عام 1985 إلى عام 1988، وهي اليوم في حالة ممتازة ولا تتجاوز المسافة التي قطعتها 40 ألف كيلومتر.
كما أن لهذه السيارة تاريخا حافلا إذ نقلت مثلا الأمير ويليام الثاني في ترتيب خلافة العرش بعد والده تشارلز. وهي تتميز بلونها الأسود، إذ كانت سيارات “فورد آر-إس-توربو” الأخرى من هذا الجيل بيضاء. وقد انتقلت ملكيتها إلى عدد من الأشخاص الآخرين قبل تجديدها بالكامل للبيع.
وفي جوان 2021 ، بيعت سيارة “فورد إسكورت” أخرى عائدة إلى ديانا مقابل 52 ألف جنيه إسترليني إلى متحف في أمريكا الجنوبية في مزاد، وهي من طراز “1,6 غيا-صالون” موديل 1981 تلقتها هدية بمناسبة خطوبتها.
وأقيم مزاد السبت قبل أربعة أيام من الذكرى الخامسة والعشرين لمصرع الأميرة بحادث سيارة في باريس عندما كانت في السادسة والثلاثين.