سيلينا عناني – دي زاد نيوز
الجزائر، البلد العربي الذي يسمي شعبه عيد الأضحى بـ”العيد الكبير” كشعيرة دينية ومناسبة لا تتكرر لإبراز العادات والتقاليد.
حيث تكثر الزيارات أيام عيد الأضحى المبارك، وتسعى ربة البيت لإظهار بيتها بأبهى حلة، وتهتم بالضيافة وطرق تقديمها بطرق تعكس أجواء العيد.
و تستعد العديد من السيدات لإعداد البيت بشكل جيد قبل حلول أيام عيد الأضحى المبارك، سواء بترتيبه ونظافته، أم بتزيينه ببعض المفردات الفنية الخاصة، إلى جانب اهتمامها بتحضير مستلزمات الضيافة الخاصة بالأعياد.
فمن الجميل تزيين البيت بإكسسوارات خاصة بعيد الأضحى المبارك، مثل: نثر الشموع، المباخر التي تنشر رائحة العود الطيبة في المنزل.
فأدى صباح السبت (10 جويلية 2022 )، مئات آلاف الجزائريين صلاة العيد بجميع مساجد الجمهورية في تمام الساعة 06.00 صباحاً بالتوقيت المحلي (05.00 بتوقيت جرينيتش) في أجواء غابت عنها “طقوس كورونا” للمرة الأولى منذ عامين.
وعقب أداء صلاة العيد، شرعت العائلات الجزائرية في نحر أضاحيها، إذ يعتبر عيد الأضحى من الأعياد الدينية التي يوليها الجزائريون اهتماماً بالغاً، وخير دليل ذلك تسميته بـ”الكبير”.
للجزائريين طقوسهم الخاصة في عيد الأضحى، فبعد أداء صلاة العيد، فإن أغلبية الجزائريين يفضلون نحر أضاحيهم بأنفسهم، والبعض الآخر ينتظر ساعات وهو يبحث أو ينتظر من يساعده في النحر والسلخ.
وبحكم تغير الظروف المعيشية بالجزائر في العقدين الأخيرين، ونتيجة لزيادة عدد السكان باتت العمارات السكنية الأكثر انتشارا، ومعها تراجعت بعض العادات القديمة التي كانت تتطلب منازل كبيرة.