دي زاد نيوز – وكالات | مع تنصيبه ملكا لبريطانيا، يجد تشارلز الثالث نفسه أمام تحديات عديدة، أبرزها، بحسب مراقبين، المحافظة على وجود النظام الملكي في بريطانيا، خاصة مع تزايد الدعوات لتحويل البلاد إلى جمهورية.
فحسب تقرير لوكالة رويترز، فإنه مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية يعتقد دعاة الجمهورية في بريطانيا أن “نهاية المؤسسة الملكية” التي يبلغ عمرها أكثر من 1000 عام قد تكون “خطوة أقرب”.
“قد يرث تشارلز العرش، لكنه لن يرث الاحترام والتقدير الممنوحين للملكة”، هذه التصريحات تحدث بها الرئيس التنفيذي لمجموعة ريبابليك الانتخابية، غراهام سميث خلال العام الحالي.
وأوضح سميث أن “الملكة هي الملكية بالنسبة لمعظم الناس. بعد وفاتها. يصبح مستقبل المؤسسة الملكية في خطر شديد”.
سميث ليس الوحيد الذي يدعم هذا الرأي، إذ هناك كثيرون مناهضون للملكية، الذين يرون أن العائلة المالكة “ليس لها مكان في الديمقراطية الحديثة، والحفاظ عليها مكلفة للغاية”.
وتقدر وكالة رويترز أن العائلة المالكة تمتلك أصولا بنحو 23 مليار جنيه، بحسب تحليل أجرته في 2015.
ويؤكد مسؤولون أن تكلفة المؤسسة الملكية لا تتجاوز 1.1 دولار على كل بريطاني سنويا، لكن مجموعة ريبابليك تقول إن التكلفة تبلغ بالمجمل أكثر من 400 مليون دولار.