دي زاد نيوز – وكالات | قال مصدر مقرب من الداعية الإسلامي المصري، عبدالله رشدي، أن الأخير قد تقدم ببلاغ إلى جهات الأمن المصرية، ويتهم فيه مستشفى النسائم في منطقة القاهرة الجديدة بالتسبب في وفاة زوجته نتيجة “خطأ طبي”.
وقال رشدي عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”: “انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرةٍ دامتْ 15 سنة؛ كانت فيها الزوجةَ المُحِبَّةَ ورفيقة الدرب الوفية؛ مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله”.
وقال أحد الأصدقاء المقربين من الداعية المصري، إن “زوجة رشدي كانت قد دخلت لإجراء جراحة عاجلة لإزالة كيس دهني، وكانت حالتها مستقرة”.
وأضاف المصدر: “زوجة رشدي لم تكن تعاني من أي أعراض خطيرة تؤدي إلى الوفاة”.
مؤكدًا أنه “وفقًا لما علم به من الداعية عبد الله رشدي فإن خطأ طبيًا أثناء تخديرها وتجهيزها للعملية الجراحية تسبب في وفاة زوجته، وأن جرعة زائدة من بنج التخدير أدت إلى فشل في وظائف الكلى وتوقف عضلة القلب”.
وتصاعدت الأزمة بين رشدي وإدارة المستشفى الخاص خلال الساعات الماضية بعدما فوجئ حسب المصدر بإدارة المستشفى تطالبه بدفع 900 ألف جنيه مصري مقابل إقامة زوجته في المستشفى ومصروفات الرعاية المركزة خلال الفترة الأخيرة رافضين الاعتراف بوقوع أي أخطاء طبية من جانبهم.
وهو ما دعا رشدي عقب ذلك إلى التقدم ببلاغ إلى قسم شرطة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة اتهم فيه المستشفى بالتسبب في وفاة زوجته.
وأوضح المصدر أن “إدارة المستشفى هددت رشدي بالتقدم ببلاغ عكسي تتهمه فيه بالتشهير والتهرب من دفع المبالغ المستحقة عليه”.