قال يفغيني بريغوغن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، الثلاثاء إنه “ليس على يقين” مما إذا كان رجاله سيواصلون القتال في أوكرانيا وسط خلاف حاد مع وزارة الدفاع بعد الاستيلاء على مدينة باخموت الأوكرانية.
ولم يتضح مدى جدية بريغوجين إذ برهن مقاتلوه على أنهم من بين الأكثر فعالية لروسيا في أوكرانيا رغم تكبدهم خسائر فادحة هناك، في حين أن أي محاولة من جانبه للانسحاب من الحرب يمكن أن ينظر إليها المسؤولون في موسكو على أنها خيانة.
ورد بريغوغن على سؤال طرحته وسائل إعلام دنماركية قائلا “فيما يتعلق باستمرار عمل شركة فاغنر العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لست على يقين من أننا سنعمل على وجه التحديد في أوكرانيا”.
ويشارك مقاتلو فاغنر أيضا في عمليات قتالية في أفريقيا والشرق الأوسط حيث لا يزال لديهم بعض العقود هناك.
وبعد أن قاد معركة استمرت شهورا للسيطرة على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا والتي قُتل فيها عشرات الآلاف، أعلن بريغوجين سحب رجاله الشهر الماضي من أجل الحصول على بعض الراحة وإعادة تجميع صفوفهم.
وبريغوجين على خلاف دائم مع وزارة الدفاع بسبب قيادتها الضعيفة وتكتيكاتها السيئة إلى جانب نقص الذخيرة على حد وصفه.