أخبار الجزائر – وكالات | اتخذ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي “مدينة الصدر” منطلقا لإطلاق حملة لإعادة إعمار بغداد العاصمة العراقية، وباقي المحافظات.
وبالمناسبة، اطلع الكاظمي خلال جولة له في وسط حي “مدينة الصدر”، على سير أعمال التأهيل والإكساء والتبليط التي باشرت بها أمانة بغداد والدوائر الخدمية، واستمع لاحتياجات المواطنين ومطالبهم، ووقف على مستوى الخدمات المقدمة لهم.
والتقى خلال جولة راجلة عددا من المواطنين الذين هنأوه بـ”السلامة والنجاة من الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف مقر إقامته في المنطقة الخضراء ليلة الأحد الماضي”.
ووجه الكاظمي الدوائر الحكومية المعنية بتخطي العقبات التي تعيق تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة، نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيرة مفخخة” استهدفت فجر الأحد الماضي مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال.
وفي أول رد فعل له حينها، كان الكاظمي قد طالب بـ”التهدئة وضبط النفس”.
ووقع الهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات على ما يبدو، في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلحة، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.