حماس تتبنى قتل جندي إسرائيلي في هجوم مسلّح بالضفة الغربية

قالت كتائب عز الدين القسّام في بيان إنّها “تتبنّى عملية كيدوميم وتزفّ منفّذها المجاهد أحمد ياسين غيظان”، مشيرة إلى أنّ “هذه العملية البطولية تأتي كردّ سريع على عدوان الاحتلال وتغوّله على أهلنا وشعبنا في مخيّم جنين”.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ أحد جنوده قُتل بالرصاص الخميس قرب مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية المحتلة، في هجوم تبنّته كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ “شيلو يوسف أمير، 22 عاماً، (…) قتل الخميس برصاص مهاجم خلال نشاط روتيني قرب كدوميم”.

وكان الجيش أعلن في بيان سابق أنّ “قوات أمنية رصدت سيارة مشبوهة بالقرب من بلدة كدوميم وفتشتها (…) أثناء التفتيش، أطلق أحد المهاجمين النار”.

وبحسب بيان الجيش فقد تمكّن المهاجم من الفرار لكنّ قوة من الجيش ما لبثت أن تمكّنت من “تحييده”.

وسرعان ما تبنّت الهجوم كتائب عزّ الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مؤكّدة مقتل منفّذه.

بدوره، قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إنّ منفّذ العملية أحمد غيظان يبلغ 19 عاماً ويتحدّر من قرية قبيا قرب رام الله.

وبحسب مصادر فلسطينية في القرية الواقعة غرب رام الله فقد اعتقل الجيش الإسرائيلي أفراداً من عائلة منفّذ الهجوم.

ويأتي هذا الهجوم الفلسطيني غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنّه أنهى عملية واسعة استمرت يومين في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة وقُتل فيها 12 فلسطينياً وجندي إسرائيلي.

وكانت هذه أوسع عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة منذ سنوات وشارك فيها عدد كبير من الجنود والمدرعات والجرافات العسكرية بمؤازرة مسيّرات شنّت هجمات جوية.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع جانفي إلى ما لا يقلّ عن 190 فلسطينياً، و26 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون.  

حركة حماس