دي زاد نيوز – وكالات |
أشارت تقارير صحفية فرنسية إلى أن باريس سان جرمان يدرس التخلي عن نيمار مجانا في نهاية الموسم الحالي، رغم أن عقده يستمر حتى 2025، وذلك بعد هذا الخلاف بين نيمار والمدير الرياضي للفريق.
وغاب كيليان مبابي وليونيل ميسي وماركو فيراتي عن هزيمة باريس سان جرمان 3-1 أمام موناكو يوم السبت الماضي، تلك الهزيمة التي أظهرت أن هناك مشاكل في غرفة الملابس.
ولا يزال العام الجديد لا يسير على ما يرام بالنسبة لباريس سان جرمان، الذي خسر الآن ثلاث مباريات وتعادل في واحدة من مبارياته السبع في الدوري في عام 2023، بالإضافة إلى إقصائه من دور الـ16 في كأس فرنسا أمام أولمبيك مرسيليا، وزاد الأمر باشتباك لفظي بين نيمار ولويس كامبوس، المدير الرياضي للنادي الباريسي.
ووفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، دار نقاش ساخن بين بعض لاعبي الفريق والمدير الرياضي لويس كامبوس، الذي انتقد اللاعبين بسبب “افتقارهم للشراسة” والعديد من الصفات الأخرى التي تسببت في الهزيمة.
وبالطبع هذا النقاش لم يعجب الكثير من اللاعبين، ولا سيما الثنائي البرازيلي ماركينيوس ونيمار، اللذين لم تكن مشكلة باريس سان جرمان تتعلق بالشراسة بالنسبة لهما.
وعلى ما يبدو، تبادل الطرفان الكلمات الساخنة باللغة البرتغالية، اللغة الأم للاعبين وكذلك للمدير الرياضي. وفاجأ هذا التبادل العديد من اللاعبين بسبب كثافته.
كان نيمار قد خرج من الملعب غاضبًا، حيث شوهد وهو يقوم بالإيماءات، حتى أنه استخدم بعض عبارات الانتقادات ضد بعض زملائه في الفريق وعلى رأسهم المهاجم الفرنسي الشاب هوغو إيكتيكي.
أسباب التوتر في باريس سان جرمان
وأبرزت انتقادات كامبوس غضب المهاجم البرازيلي، وعلى الرغم من بقاء الخلاف والنزاع في غرفة الملابس في البداية، إلا أنه ظهر الآن للعلن.
وأراد النادي تقديم صورة أكثر هدوءًا من خلال إخراج أحد القادة للتحدث، مثل بريسنيل كيمبيمبي الذي قال “أهم شيء هو أن نبقى متحدين رغم كل ما يقال ورغم كل ما يحدث فهذه هي الرسالة”، لكن تصريحات كيمبيمبي لا تنفي أن القصة مختلفة وراء الكواليس.
ويواجه باريس سان جرمان اختبارًا صعبًا يوم الثلاثاء أمام بايرن ميونخ في باريس في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، وليس في أفضل الأوقات بسبب التوتر في غرفة الملابس والشكوك حول الأداء وإصابات لاعبيه الأساسيين مثل كيليان مبابي وليونيل ميسي.