دي زاد نيوز
أعلن الرئيس عبد المجيد تبون الثلاثاء أن الجزائر ستعيد فتح حدودها البرية مع تونس لتشمل حرية تنقل المواطنين، ابتداء من 15 جويلية المقبل.
وارتفعت الأصوات المطالبة بضرورة فتح الحدود البرية بين البلدين بعد أن سقطت مسببات إغلاقها المتعلقة بأزمة فيروس كورونا، وتأثر الطرفان وتونس بشكل كبير من غلق الحدود بالنظر إلى العدد الكبير من السياح الجزائريين الذين كانوا يتنقلون إلى المدن التونسية، فيما كانت أعداد كبيرة من التونسيين تدخل الجزائر من أجل التسوق خاصة.
وسيشمل قرار فتح الحدود البرية مع تونس حرية تنقل الأشخاص والبضائع.
وقال تبون لدى توديعه الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي حضر احتفالات الذكرى الـ 60 لاستقلال الجزائر “اتخذنا معا قرار فتح الحدود ابتداء من 15 جويلية”، مشيرا إلى أن “الحدود لم تغلق. كانت مفتوحة لكن للبضائع”.
وأضاف تبون “أتمنى كل الخير للأشقاء في تونس” بمناسبة الاستفتاء على الدستور المقرر في 25 جويلية.
ترحيب تونسي واسع بالقرار
وكانت تونس والجزائر قد قررتا في مارس 2020 غلق الحدود البرية بينهما بسبب انتشار كوفيد-19، لكن رغم تخفيف الإغلاق لمرور البضائع والسماح للجزائريين بالتصدير والاستيراد عبر الحدود، لم تمنح للمسافرين حرية التنقل بين البلدين.
وسبق للسفير الجزائري في تونس عزوز بعلال أن قال خلال مشاركته في الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر الذي نظمته السفارة، إن الحدود التونسية الجزائرية “أغلقت لأسباب صحية وفي إطار التوقي من انتشار فيروس كورونا”، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة فتحها قريبا.
المصدر: وكالات