حقق ليفربول فوزا كبيرا 9-صفر على ضيفه بورنماوث السبت في المرحلة الرابعة بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليطلق موسمه بعد سلسلة نتائج مخيبة. من جهته، قلب مانشستر سيتي تخلفه أمام مضيفه كريستال بالاس 2-صفر في الشوط الأول ليفوز في آخر المطاف 4-2 بفضل ثلاثية لمهاجمه النرويجي هالاند.
حقق ليفربول فوزا قياسيا عندما اكتسح ضيفه بورنموث 9-صفر السبت في المرحلة الرابعة بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليطلق موسمه بعد سلسلة نتائج مخيبة. من جهته، قلب مانشستر سيتي تخلفه أمام مضيفه كريستال بالاس 2-صفر في الشوط الأول ليفوز في آخر المطاف 4-2 بفضل ثلاثية لمهاجمه النرويجي هالاند.
وعادل “الريدز” بذلك عادل الرقم القياسي لأكبر فوز في حقبة الدوري الممتاز.
فرض صاحب الأرض هيمنته بفضل تقدمه بهدفين في أول ست دقائق عبر لويس دياز وهارفي إليوت. وسدد الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد كرة مذهلة في الشباك ليتقدم ليفربول 3-صفر في أول 28 دقيقة، وبعد ذلك بثلاث دقائق هز روبرتو فيرمينو الشباك.
نجح ليفربول في تعزيز تفوقه بهدف خامس قبل الاستراحة بضربة رأس من فيرجيل فان دايك. وزاد كريس ميفام من مأساة بورنموث عند وضع الكرة بالخطأ في مرماه في الشوط الثاني.
وجعل فيرمينو النتيجة 7-صفر، قبل أن يزيد الوافد الجديد البديل فابيو كارفاليو من آمال تحقيق رقم قياسي. ووضع دياز الكرة في الشباك بضربة رأس قبل خمس دقائق من النهاية.
أما على ملعب الاتحاد، فقد أعاد الهداف النروجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي حامل اللقب من بعيد ومنحه الفوز على ضيفه كريستال بالاس 4-2 بعدما كان متخلفا صفر-2 بتسجيله ثلاثية.
وأظهر سيتي أن ما اختبره في المرحلة الماضية حين تخلف أمام نيوكاسل 1-3 قبل أن ينقذ نقطة التعادل 3-3، ليس وليد الصدفة بل أن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يعاني من بطء في الدخول بالأجواء إذ عاد من بعيد وتجنب الهزيمة للمرة الرابعة في آخر ست مباريات في الدوري امتدادا من الموسم الماضي.