دي زاد نيوز – وكالات
كشف أفراد أسرة مالكوم إكس عما وصفوه بخطاب كتبه ضابط شرطة متوفى، جاء فيه أن إدارة شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الاتحادي كانا وراء مقتل الناشط الأسود وداعية الحقوق المدنية المشهور.
وكان مالكوم إكس خطيبا مفوها برز باعتباره المتحدث على مستوى البلاد باسم “أمة الإسلام” وهي جماعة للأمريكيين السود المسلمين اعتنقت فكرة انفصال السود.
وقضى مالكوم إكس أكثر من عقد مع الجماعة قبل أن يتبين له عدم جدوى الفكرة وينفصل عنها علنا في العام 1964. وتبنى وجهات نظر معتدلة عوضا عن آرائه السابقة فيما يتعلق بالفصل العنصري.
وقتل مالكوم إكس في مرقص أودوبون في نيويورك وكان يستعد لإلقاء كلمة. وأدين ثلاثة من أعضاء جماعة أمة الإسلام بإطلاق النار عليه.
والخطاب الذي كشفت عنه أسرة مالكوم إكس في مؤتمر صحفي منسوب إلى ضابط سري سابق في إدارة شرطة نيويورك يدعى ريموند وود. وانضم ابن عمه ريجي وود إلى بعض بنات مالكوم إكس في المؤتمر الصحفي الذي عقد في المكان الذي كان يوجد فيه مرقص أودوبون للكشف عن الخطاب.
وجاء في خطاب ريموند وود، أن رؤساءه في إدارة شرطة نيويورك ضغطوا عيه لإيقاع اثنين من أفراد تأمين مالكوم إكس في جرائم كان من نتيجتها إلقاء القبض عليهما قبل أيام قلائل من إطلاق النار عليه ومقتله.
كما جاء في الخطاب، أن إلقاء القبض على الاثنين حال دون قيامهما بتأمين الباب في المرقص، كما كان جانبا من مؤامرة بين إدارة شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الاتحادي لقتل مالكوم.
وكان بعض المؤرخين والباحثين قد قالوا: إن من أدينوا في القضية لا صلة لهم بإطلاق النار.
وفي العام الماضي، قال مكتب مدعي مانهاتن الجزئي سي فانس إنه سيراجع الإدانات في القضية. وأصدر المكتب بيانا اليوم، بعد الكشف عن الخطاب جاء فيه، أن “مراجعة مستمرة تجري بنشاط في هذا الأمر”. ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق.