مسجد السيدة عائشة بمصر.. حملة لإزالة لفظ مسيء على غوغل

دي زاد نيوز – وكالات | أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حملة لإزالة لفظ مسيء يظهر عند البحث على محرك البحث العالمي “غوغل” عن مسجد السيدة عائشة، وسط القاهرة.

وتعد هذه الحملة الثانية من نوعها خلال أسابيع قليلة، حيث تمكنت حملة مماثلة من إجبار محرك البحث العملاق على إزالة ذلك اللفظ المسيء، قبل أن يعود مجددا، وسط غموض حول الجهة المسؤولة عن إضافة تلك اللفظة المسيئة إلى تعريف المسجد بمحرك البحث.

ودعا منخرطون في الحملة، رواد مواقع التواصل إلى سرعة الدخول إلى “غوغل” وتغيير اللفظ، موضحين طريقة ذلك كالتالي: “هنخش نبحث على المسجد ونختار التلات نقط اللي جنب الصورة بتاعت المسجد ونختار أول واحدة ونعدل الاسم لمسجد السيدة عائشة”.

والسيدة عائشة النبوية هي حفيدة الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويقع مسجدها وضريحها في منطقة القلعة التاريخية، بوسط القاهرة، ويعد من أهم مزارات آل البيت في مصر.

والسيدة عائشة، بحسب موقع “صدى البلد” المصري، هي ابنة جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وشقيقة فاطمة موسى الكاظم، الملقبة بـ”فاطمة النبوية”، وقد توفيت في مصر عام 145 هجرية، ودفنت في منزلها. وقد لقبت السيدة عائشة بعروس آل البيت حيث توفيت في سن صغير ولم تتزوج.

ويقول شيخ القراء والأدباء المؤرخ أبو الحسن السخاوي في كتابه “تحفة الأحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركات”، إن السيدة عائشة النبوية مدفونة في مصر وأنه عاين قبرها في تربة قديمة على بابها لوح رخامي مدون عليه “هذا قبر السيدة الشريفة عائشة من أولاد جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه”.

وأوضح موقع “صدى البلد” أن قبر السيدة عائشة النبوية ظل على حالته حتى أمر صلاح الدين الأيوبي ببناء مدرسة ومسجد بجوار الضريح. كما قام الأمير المملوكي عبدالرحمن كتخذا بهدم المسجد القديم وتوسعته في عام 1762 ميلادية، ليتم هدم المسجد مرة أخرى وإعادة بنائه مجددا عام 1971، عقب بناء كوبري السيدة عائشة.

مسجد السيدة عائشةمصر