قال مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون العسكرية، اللواء رحيم صفوي، الأحد، إن الاتفاق بين إيران والسعودية زلزال سياسي، ويعتبر نهاية للهيمنة الأمريكية وبه بدأت حقبة ما بعد أمريكا في المنطقة على حد قوله.
وأضاف صفوي بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” خلال حفل افتتاح متحف سلاح الجو الذي أقيم صباح اليوم بمقر قيادة القوات الجوية الإيرانية صفوي، أنه “منذ 1979كان لقائد الثورة رؤية استراتيجية للعلاقات بين طهران والرياض، وأن هذه الاتفاقية ثاني أكبر ضربة من قبل الصين موجهة لأمريكا ويبدو أن الصين وروسيا ستساعدان السعودية لتصبح عضوا في منظمة شنغهاي للتعاون”، مشددا على أن “هذه الاتفاقية لصالح الدولتين ومنطقة غرب آسيا وليست ضد أي من دول المنطقة”.
وقال إن “ما سنشهده في المستقبل في المنطقة سيكون مختلفًا عما حدث حتى الآن، ومن المهم النظر إلى الاتفاق بين إيران والسعودية بعقلانية. . من مصلحة المنطقة وأطراف الاتفاقية النظر إلى الصدق والعقلانية على المدى الطويل”.
واعتبر صفوي أنه “حان عصر انحدار قوة أمريكا والصهاينة، والتطلع إلى الجيران والتطلع إلى الشرق سيزيد من الثقل الجيوسياسي لإيران ويجب على إيران أن تنظر إلى حالة التوتر الأمريكي الأوروبي في أوكرانيا والتوتر في تايوان كفرصة وأن تتحرك بإستراتيجية واضحة تقوم على المصالح المشتركة مع الصين وروسيا والتهديدات المشتركة من اللولايات المتحدة ضد الدول الثلاث”.