محاكمة إريك زمور على خلفية تصريحات عنصرية ضد المهاجرين

انطلقت أمس الأربعاء 17 نوفمبر 2021 ، محاكمة المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة إيريك زمور، على إثر تصريحات أطلقها قبل أكثر من عام (سبتمبر 2020) وصف فيها المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بأنهم “لصوص ومغتصبين وقتلة”.

وقد أثارت هذه التصريحات، التي أطلقها زمور عبر قناة “Cnews”، غضب العديد من الجمعيات الحقوقية ومجالس إقليمية فرنسية، ودفعتها لتقديم دعوى قضائية ضده.

خطابات كراهية

ويواجه زمور، وهو صحافي فرنسي، تهمة “التحريض على الكراهية العنصرية والإهانة العنصرية”، علما أن زمور قد أدين مرتين في السابق بتهم التحريض على الكراهية.

من جهته، اعتبر محامي الدفاع أن زمور لا ينبغي عليه حضور جلسات المحكمة للمحافظة على أجواء “نقاشات هادئة”، وتجنب تحويل محكمة جنايات باريس إلى “قاعة مبارزة سياسية”.

يذكر أن زمور ينتهج خطابا معاديا للهجرة والمهاجرين، وقد اعتبر في التصريحات التي يحاكم عليها حول المهاجرين القاصرين، “أنهم لصوص، أنهم قتلة، ومغتصبون… ويجب ترحيلهم”.

وبحسب القانون الفرنسي، يعتبر القاصر غير المصحوب بذويه هو شخص يقل عمره عن 18 عامًا مفصولًا عن ممثليه القانونيين على الأراضي الفرنسية.