دي زاد نيوز – وكالات
اتهم جهاز المخابرات الخارجية الروسي، الجيش الأمريكي، بتدريب مَن وصفهم بـ”متشددين” لمهاجمة أهداف روسية.
وقال الجهاز الذي يقوده حليف للرئيس فلاديمير بوتين، إنه “تلقى معلومات تفيد بأن الجيش الأمريكي يدرب متشددين لمهاجمة أهداف في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأضاف الجهاز في بيان له أن “لديه معلومات تفيد بأن 60 من أولئك المتشددين من جماعات تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة جرى استقطابهم ويخضعون للتدريب بقاعدة أمريكية”.
وتابع: “ستُسند إليهم مهمة الإعداد لهجمات إرهابية وتنفيذها ضد دبلوماسيين وموظفين بالخدمة المدنية وأفراد بجهات لإنفاذ القانون والقوات المسلحة”.
ويرأس الجهاز، الذي كان جزءًا من جهاز “كي.جي.بي” خلال الحقبة السوفيتية، سيرغي ناريشكين، الذي التقى مدير الاستخبارات الأمريكية المركزية وليام بيرنز، في أنقرة العام الماضي.
وفي وقت سابق، نصحت الولايات المتحدة مواطنيها بمغادرة روسيا على الفور بسبب الحرب في أوكرانيا واحتمال تعرضهم لـ”الاعتقال التعسفي” أو “مضايقات” من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية.
وقالت السفارة الأمريكية في موسكو: “ينبغي على المواطنين الأمريكيين المقيمين في روسيا أو المسافرين إليها مغادرتها على الفور.. عليكم توخي المزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع عمليات اعتقال دون سند قانوني”.
وأضافت السفارة: “لا تسافروا إلى روسيا”.