دي زاد نيوز – وكالات
توفيت النجمة الأمريكية، ستيلا ستيفنز، في دار لرعاية المسنين في لوس أنجلس عن عمر ناهز 84 عامًا.
وكشف أندرو ستيفنز، إبن الممثلة الراحلة، أنها توفيت جراء مضاعفات مرض الزهايمر، حسب ما أوردت عنه صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وتعد ستيلا واحدة من نجمات هوليوود في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، معروفة بدورها في العديد من الأفلام مثل “The Nutty Professor” مع الممثل الكوميدي، جيري لويس وفيلم “The Poseidon Adventure”.
بدأت ستيفنز تجربتها الفنية بعد انفصالها عن زوجها في بداية حياتها، ثم لفتت انتباه وكلاء المواهب الذين وجهوها للدخول إلى عالم هوليوود، وكانت تتم مقارنتها في بعض الأحيان بالنجمة الشهيرة مارلين مونرو ونجمة الثلاثينيات جين هارلو، بسبب مظهرها الأشقر.
وتمكنت ستيفنز من الحصول على العديد من الأدوار، بسبب جاذبيتها الجنسية أكثر من قدرتها على التمثيل، وظهرت لأول مرة في فيلم “Say One for Me” الموسيقي في 1959 الذي كان من بطولة بينغ كروسبي وديبي رينولدز وروبرت واجنر ثم الفيلم الهزلي “Li’l Abner”.
وفي 1960، ظهرت بصورة كاشفة في مجلة “بلاي بوي”، وعن هذه التجربة، قالت: “بعد ذلك، لعبت دور البطولة في كل فيلم من أفلامي”، وفي 1961، تولت بطولة فيلم “Too Late Blues” وهو أحد أفضل الأدوار الدرامية لستيفنز، لكنها فضلت الكوميديا ولم تستمر في هذا النمط.
كما شاركت في فيلم “Girls! Girls! Girls!” لعام 1962، وفيلم The Courtship of Eddie’s Father في 1963، بالإضافة لذلك، جذبت الأنظار في فيلم الكوميديا “The Nutty Professor” في 1963، وظهرت في أحد أدوارها الرئيسية في فيلم “The Poseidon Adventure” لعام 1972.
ولدت ستيلا، واسمها الحقيقي إستيلا كارو، في الأول من أكتوبر 1938، في مدينة يازو سيتي في ميسيسيبي وانتقلت مع عائلتها في الرابعة من عمرها إلى ممفيس، وفي سن السادسة عشرة تزوجت من هيرمان ستيفنز، الذي كان في سن المراهقة هو الآخر وأنجبا ابنهما في عام 1955 وانفصلا بعد عام ثم أكملت دراستها الثانوية قبل الالتحاق بجامعة ممفيس، ثم غيرت تهجئة اسمها وأصبحت ستيلا ستيفنز واتجهت للتمثيل وتركت ابنها مع والديها، مما أدى إلى معركة حضانة طويلة مع زوجها السابق. وسُجن والدا ستيفنز لفترة وجيزة قبل أن تحصل على الحضانة الكاملة.
لم تتزوج ستيفنز مرة أخرى، لكنها كانت على علاقة استمرت لمدة 40 عامًا مع عازف الجيتار والمنتج بوب كوليك، الذي توفي في 2020.