الجزائر قد تخسر ثلاثة سفن تجارية قريبا

أخبار الجزائر – وكالات | حال الأسطول البحري التجاري الجزائري ليست على ما يرام، ما يجعل الجزائر قد تخسر ثلاثة سفن تجارية قريبا.

فلا تزال فرنسا تحتجز سفينة جزائرية في ميناء براست الفرنسي منذ ما يقارب أسبوع.

وأفادت مصادر بأن الجمعية الوطنية الفرنسية لأمن السفن تحتجز سفينة الشحن الجزائرية “ساورة” التابعة للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة منذ يوم الجمعة الماضي، في ميناء براست الفرنسي.

ولم يُصرّح لسفينة الشحن “ساورة”، التي رست في ميناء براست في توقف روتيني، باستئناف الإبحار من قبل مركز أمن السفن، بحسب ما أفاد به بيان الجمعية الفرنسية لـ “الدفاع عن البحر والبحارة والحيوانات والنباتات”.

وقال البيان إن “سبب احتجاز الناقلة الجزائرية هو عدم دفع الشركة الجزائرية رواتب الطاقم”.

وانتقدت الجمعية، التي أمرت باحتجاز سفينة الشحن “ساورة”، المؤسّسة الجزائرية للملاحة البحرية “CNAN-Nord” لعدم دفعها أجور بعض البحارة الذين كانوا على متن هذه السفينة لمدة تراوح بين 3 أو حتى 6 أشهر.

وبحسب الجمعية الفرنسية، ينبغي على السفينة الجزائرية أيضاً إصلاح العديد من الأعطاب قبل المغادرة، وهي “تركيب الصابورة ونظام القياس خارج الخدمة LRIT (نظام تحديد وتتبّع السفن الطويلة المدى) خارج الترتيب”.

ووفقاً للمصدر نفسه، يجب على السفينة “إعادة تأهيل أماكن إقامة الطاقم التي وصفتها بأنها في حال يرثى لها (نقص الأغطية والوسائد وأكياس الوسائد وأغطية الأسرّة).

وحتى الساعة، لم يصدر أي قرار رسمي من قبل الجزائر عن الاحتجاز.

وسفينة “ساورة” هي السفينة الثالثة التي تواجه متاعب إدارية، رفقة سفينتي “تينزيران” و”تيمقاد” المحتجزة منذ 6 سبتمبر بميناء غانت البلجيكي، بسبب وجود قصور لاحظتها نقابة عمال النقل (ITF). وتواجه ثلاثتها خطر اعلان تخلي ملاكها وبالتالي استيلاء الجهات المحتجزة لها عليها.

وتعتبر القضايا المتعلقة باحترام الحقوق الاجتماعية والمهنية للبحارة في غاية الأهمية، ويمكن أن تؤدي إلى التصنيف في القائمة السوداء لمالكي السفن المتعثرين. “أدت المفاوضات إلى تأخر الرواتب لشهري أوت وسبتمبر ، ولكن دون دفع مقابل الإجازة والعمل الإضافي.

وحسب ما نقلت يومية الوطن عن قائد سفينة تيمقاد، رابح فضيل، فإن المهلة التي منحها مفتشو الموانئ قد انقضت يوم 26 أكتوبر 2021، كموعد نهائي لحل الموقف ، وإلا فسيتم الإعلان عن هجر السفينة من قبل مالكها، وهي Cnan-Nord، وذلك وفقًا للأنظمة الدولية، ولا سيما منظمة العمل الدولية والملاحة الدولية. اتفاقية العمل لعام 2006 (MLC) التي صادقت عليها الجزائر “، يشرح قائد تيمقاد ، رابح فضيل.

الجزائر قد تخسر ثلاثة سفن تجارية