اعتبر نجم ريال مدريد كيليان مبابي، الإثنين، أنه ضحية “أخبار كاذبة”، بعدما قالت صحيفة سويدية أن تحقيقا فتح بحقه في قضية اغتصاب عقب زيارته الأخيرة إلى ستوكهولم.
وكتب مبابي في منشور على منصة “إكس” أن “هناك رابطا بين التقرير الذي نشرته صحيفة “أفتونبلاديت” وجلسة استماعه أمام لجنة الدوري الفرنسي الثلاثاء في نزاعه المرير بشأن الأجور غير المدفوعة مع ناديه السابق باريس سان جرمان”.
وقال مبابي: “أخبار كاذبة، لقد أصبحت متوقعة للغاية، عشية جلسة الاستماع، وكأنها مصادفة”.
ووصف مرافقو اللاعب (25 عاما) التقرير بأنه “شائعة تشهيرية” وهددوا باتخاذ إجراء قانوني.
ووفقا لتقرير صحيفة “أفتونبلاديت”، تناول مبابي ومجموعة من الأشخاص المرافقين له العشاء في مطعم، ثم ذهبوا إلى ملهى ليلي.
وقالت الصحيفة إن جريمة اغتصاب ارتُكبت “في وسط مدينة ستوكهولم”، مستشهدة بشكوى رسمية قدمت للشرطة يوم السبت.
وقال المدعي العام الذي يحقق في الاتهام لوكالة الأنباء الفرنسية: “يجري تحقيق في جريمة تم الإبلاغ عنها في 10 أكتوبر في وسط ستوكهولم”.
ورفضت الشرطة السويدية إعطاء أي تفاصيل أخرى.
ونشرت الصحيفة السويدية على موقعها الإلكتروني، الإثنين، صورا تظهر ضباط الشرطة أمام الفندق الذي أقام فيه مبابي والمجموعة التي كانت معه.
وقال مصدر مقرب من باريس سان جرمان لوكالة الأنباء الفرنسية إنه “سيتجاهل” ادعاء مبابي بوجود صلة بين التقرير في السويد ونزاعه مع النادي.