دي زاد نيوز – وكالات | منذ استحواذه على منصة توتير، لم يتوقف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن إثارة الجدل بتصريحاته وأفعاله.
فبعد إعادة حساب الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” الذي تم حظره لسنتين، من خلال استفتاء جماهيري، رفض ماسك اليوم، إرجاع حساب اليميني المتطرف ومقدم البرامج الأمريكي “أليكس جونز”، الذي أطلق تصريحات مثيرة للجدل العام 2012 بعد مذبحة مدرسة “ساندي هوك” في ولاية كونانيكت الأمريكية، والتي قتل على إثرها 28 طفلا.
وكانت محكمة أمريكية قد حكمت على جونز بدفع مليار دولار كتعويض للتشهير والضرر المعنوي الذي تسبب فيه لعائلات الضحايا بسبب تصريحاته المضللة وقتها، والتي قال فيها إن الطلاب والموظفين الذي قتلوا في المدرسة كانوا “ممثلين” وإن عملية القتل نفذها “معارضون لحيازة الأسحلة النارية”.
وجاء رفض ماسك لإعادة حساب “أليكس جونز” من خلال رده على الكاتب الأمريكي “سام هاريس” الذي وجه رسالة له عبر توتير قال فيها: “ألم يحن الوقت لإرجاع حساب أليكس جونز؟ وفي حال رفضت، ما هو تبريرك؟”.
ووجه رائد الأعمال الألماني الهولندي “كيم دوكتكوم” تغريدة أخرى لماسك قال فيها: “أليكس اعترف بخطأه واعتذر. إذا سمحت للكذابين المتسلسلين بايدن وترامب بالتواجد على تويتر، فيجب عليك السماح لأليكس جونز بالعودة كذلك. يرجى منك إعادة النظر في الأمر، احترامًا لحرية التعبير الحقيقية”.
فرد ماسك بتغريدة: “توفي ابني البكر بين يدي. شعرت بآخر نبضات قلبه. لن أرحم أي شخص يستخدم “قتل الأطفال” للشهرة أو لتحقيق مكاسب سياسة”.
وبهذا الرد يكون ماسك قد حسم قرار إرجاع حساب أليكس جونز بشكل قاطع.
يذكر أن محكمة أمريكية كانت قد أصدرت حكما جديدا على “الكيس جونز”، بدفع 473 مليون دولار إضافية على المليار السابق، بسبب ترويجه لنظريات مؤامرة “غير حقيقية” حول حادثة قتل الأطفال في مدرسة ساندي هوك.