السعودية أعدمت هذا العام ضعف ما أعدمته العام الماضي

دي زاد نيوز – وكالات | كشف إحصاء قامت وكالة الأنباء الفرنسية ونشرته الجمعة، أن السعودية أعدمت في 2022 ضعف عدد الذين نفذت فيهم هذه الأحكام العام الماضي.

ويشير احصاء وكالة الأنباء الفرنسية إلى زيادة حادة في هذا الإجراء، وهو الذي تدينه المنظمات الحقوقية الدولية بشدة.

وآخر الإعدامات التي نفذتها السعودية كانت أمس الخميس، حيث أعدمت سعوديا وأردنيا أدينا بتهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة المحظورة في منطقة الجوف (شمال)، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وبذلك يرتفع عدد الإعدامات المنفذة في 2022 إلى 138 شخصا، بحسب الحصيلة التي أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية، استنادا إلى بيانات رسمية.

وكانت السعودية نفذت 69 حكما بالإعدام في 2021، فيم تم تنفيذ 27 عملية إعدام في 2020 خلال ذروة تفشي فيروس كورونا، و187 في 2019.

وكانت السعودية قد أعدمت يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان السعودية تنفيذ حكمين بالاعدام بحق مهربي هيرويين باكستانيين، في أول عملية إعدام مرتبطة بالمخدرات منذ نحو ثلاث سنوات في المملكة. ومذاك أعدمت السعودية 10 أشخاص في جرائم مرتبطة بالمخدرات.

واعتبرت منظمة العفو في بيان حينها أنّ الإعدامات الاخيرة تعكس “عدم احترام للوقف الاختياري الرسمي للجرائم المتعلقة بالمخدرات” الذي أعلنته لجنة حقوق الإنسان السعودية في جانفي 2021.

وأضافت أنّ “حياة الأفراد المحكوم عليهم بالإعدام بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات وغيرها من الجرائم، معرضة للخطر. وبغض النظر عن الجرائم المرتكبة، ينبغي ألا يكابد أحد هذه العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة”.

ولا توضح التقارير الرسمية طريقة تنفيذ عملية الإعدام، لكنّ المملكة الخليجية الغنية بالنفط نفذت في كثير من الأحيان أحكام الإعدام عبر قطع الرأس.

وفي مارس الماضي، أعدمت السعودية 81 شخصا في يوم واحد بتهم مرتبطة بالإرهاب، ما أثار تنديدا دوليا كبيرا.

وينفذ عدد من دول الخليج أحكاما بالإعدام بوتيرة متفاوتة.

والأربعاء، نفذت الكويت أحكاما بالإعدام بحق سبعة أشخاص بينهم سيدتان، ادينوا بارتكاب جرائم قتل، في أول عمليات إعدام في الدولة الخليجية منذ 2017.

والخميس، اعتبرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز ثروسيل عمليات الإعدام في الكويت “خطوة مؤسفة للغاية إلى الوراء من قبل السلطات الكويتية”.