لقي المغني اللبناني، جورج الراسي، مصرعه، فجر السبت، جراء حادث مروري بمنطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سوريا، حسب ما أفادت معلومات صحفية تحدثت أيضا عن وفاة امرأة كانت برفقته في السيارة.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية، أن الراسي البالغ من العمر 39 عاما “توفي على إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادما من الحدود السورية”.
كما توفيت في الحادث المروع سيدة لم تعرف هويتها كانت برفقة الراسي في السيارة التي يقودها قادما من سوريا، ولو أن مصادر ذكرت ان الضحية الثانية هي شابة لبنانية كانت ترافق جورج تدعى (زينة. م) من مواليد طرابلس 23/1/1984 وتوفيت أيضاً على الفور بعد الحادث.
ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث وذلك بعدما حضرت عناصر القوى الأمنية الى مكان الحادث ويقال ان جورج كان يقود سيارته من نوع كيا واصطدم بجدار كبير.
ولفت الدفاع المدني اللبناني في تغريدة عبر تويتر كشف فيها عن الحادث من دون تحديد هوية الضحيتين، إلى أن عناصره استعانوا “بمعدات الإنقاذ الهيدروليكية” نظرا إلى “تضرر هيكل السيارة بشدة نتيجة قوة الحادث”.
واضاف الدفاع المدني ان عناصره قد نقلوا الجثتين إلى المستشفى في بلدة تعنايل المجاورة.
وأظهرت صور نشرتها مواقع إلكترونية لبنانية سيارة سوداء متضررة بشكل كبير جراء الاصطدام بفاصل اسمنتي.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نعى بعض زملاء وجماهير الراسي رحيل الفنان الشاب مقدمين التعازي لشقيقته الفنانة، نادين الراسي.
وفي رصيد المغني الشاب ألبومات عدة منذ انطلاقته في أواسط تسعينات القرن الماضي، وأغنيات كثيرة بلهجات مختلفة خصوصا اللبنانية والمصرية، حقق بعضها انتشاراً في البلدان العربية.