Connect with us

ملفات وتقارير

موريتانيا: هذه هويات “الجهاديين” الفارين من سجن نواكشوط

نُشرت

on

كشفت وسائل إعلام محلية هويات السجناء السلفيين الفارين، مؤكدة أن اثنين منهم محكوم عليهما بـ”الإعدام”، هما الشيخ ولد السالك واشبيه محمد الرسول، وكلاهما مدان بتهمة “حمل السلاح” تضاف إليها “الخيانة العظمى” في حالة ولد السالك، أما الاثنان الآخران فيقضيان عقوبة بالسجن تتراوح ما بين 7 و 10 سنوات.

الشيخ ولد السالك، حكم عليه بالإعدام بعد مشاركته فيما يعرف إعلاميًّا بـ”عملية نواكشوط الإرهابية عام 2011″، إذ قالت السلطات حينذاك إنه كان ينوي تفجير القصر الرئاسي عبر سيارة مفخخة نجح الجيش في تفجيرها على مشارف العاصمة، وقد استمرت عملية مطاردته أيامًا قبل أن يعتقل في بوكي بولاية لبراكنه جنوب شرق العاصمة نواكشوط.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها عضو تنظيم القاعدة الشيخ ولد السالك، بالفرار من السجن، إذ سبق أن فر من محبسه في العام 2015، ليتم اعتقاله بعد أسبوعين من المطاردة في جمهورية غينيا بيساو، عبر “عملية استخباراتية دقيقة”، كما وصفتها السلطات حينذاك.

اشبيه محمد الرسول، يوصف بأنه “إرهابي خطير” وعضو نشط في تنظيم “قاعدة المغرب الإسلامي”، محكوم بالإعدام، بعد إدانته بـ”حمل السلاح ضد موريتانيا وارتكاب اعتداءات بغرض القتل”، ويعتبر أحد المتورطين البارزين في الهجوم على قاعدة “لمغيطي” قرب الحدود مع الجزائر عام 2005، والذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود الموريتانيين، ويعد أكبر هجوم دامٍ تنفذه القاعدة ضد ثكنات الجيش الموريتاني.

الفار الثالث يدعي أبو بكر الصديق عبد الكريم، ولا يعرف عنه الكثير من المعلومات سوى أنه مسجون منذ 2021، حيث يقضى عقوبة بالسجن مدتها 7 سنوات، بعد إدانته بـ”محاولة إنشاء تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية”، وتقول السلطات إنه تلقى تدريبات في الخارج، وتحديدًا في معاقِل تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي.

إعلان

أما السجين الرابع الفار، فهو محمد محمود محمد يسلم، يقبع في السجن منذ العام 2020، بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، إثر إدانته بـ”محاولة الانتساب إلى تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية”.

عمليات فرار سابقة

عملية فرار السجناء السلفيين الأربعة ليست الأولى في موريتانيا، فقد سبق لعدة عناصر أن فرت من السجن بطرق وحيل مختلفة، لعل أبرزها فرار السجين السلفي الراحل “معروف ولد هيبة”، وهو أحد المتهمين الرئيسين بقتل السياح الفرنسيين قرب مدينة “ألاك” عام 2008، إذ نجح ولد الهيبة في الفرار نهارًا مستخدمًا عباءة نسائية، قبل أن يتم القبض عليه وإعادته للسجن لحين وفاته.

كما سبق لرفيقه السجين السلفي سيدي ولد سيدن، المتهم أيضا بقتل الفرنسيين برفقة ولد الهيبة والخديم ولد السمان، أن فر هو الآخر من السجن، قبل أن تتم إعادة اعتقاله، إذ يقضي الآن عقوبة الإعدام الصادرة في حقه مرتين.

كما إن فرار الشيخ ولد السالك، هو الثاني منذ اعتقاله للمرة الأولى عام 2011.

إعلان
متابعة القراءة
إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأولى

الذكاء الاصطناعي في غرف التحرير الجزائرية: بين التطور المهني وتهديد القيم الصحفية

نُشرت

on

بواسطة

في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) من أبرز التقنيات التي تقتحم المجالات المختلفة، ومنها الإعلام والصحافة.
أصبح الصحفيون في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الجزائر، يتعاملون مع أدوات ذكاء اصطناعي تساعدهم في التحرير، الترجمة، تدقيق النصوص، وحتى اقتراح العناوين.
لكن…
هل هذه الأدوات تعني تطورًا مهنيًا؟ أم تهديدًا حقيقيًا للصحفي ومصداقية المعلومة؟

هذا ما نحاول الغوص فيه في هذا المقال التحليلي الذي يكشف لنا “ما وراء الخبر”.

ما هو الذكاء الاصطناعي في الإعلام؟

الذكاء الاصطناعي في الصحافة لا يعني فقط الروبوتات أو الأنظمة الخارقة، بل يشمل تطبيقات بسيطة ومباشرة، منها:

  • أدوات تدقيق لغوي مثل Grammarly وLanguageTool
  • برامج توليد العناوين مثل Headline Studio
  • مولدات محتوى مثل ChatGPT
  • أنظمة توصية الأخبار في المواقع
  • أدوات التحقق من الأخبار والصور والفيديوهات

هذه الأدوات قادرة على تحسين السرعة والكفاءة، لكنها أيضًا تطرح تساؤلات أخلاقية وجوهرية.

الواقع داخل غرف التحرير الجزائرية

رغم أن الإعلام الجزائري بدأ يدخل عالم الرقمنة، فإن تبني أدوات الذكاء الاصطناعي لا يزال محدودًا جدًا.
ويُعزى ذلك إلى عدّة عوامل:

  • ضعف التكوين التكنولوجي للصحفيين
  • نقص الوعي بأهمية الأدوات الحديثة
  • قلة الموارد التقنية لدى أغلب المؤسسات الإعلامية
  • غياب محتوى عربي موجه خصيصًا للصحفي الجزائري

يقول الصحفي “ياسين ب.” من جريدة إلكترونية جزائرية:

“نسمع عن أدوات تساعد الصحفي، لكننا لا نملك وقتًا أو تدريبًا لاستخدامها بشكل فعلي… أحيانًا نظن أن التكنولوجيا حكر على الإعلام الغربي.”

إعلان

بين التمكين والتهميش: هل يشكل AI تهديدًا للصحفي؟

هنا يبرز الانقسام في الرأي داخل الوسط الصحفي:

  • فريق يرى أن الذكاء الاصطناعي يدعم الصحفي ويقلل من الأخطاء ويوفر وقت البحث والتحرير.
  • وآخر يخشى أن يُستبدل الصحفي بالكامل بأدوات تكتب وتنشر دون تدخل بشري.

لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا.

الذكاء الاصطناعي لا يملك الوعي، ولا الفهم السياقي، ولا الأخلاقيات المهنية التي يمتلكها الإنسان.
الصحافة ليست مجرد “نص مكتوب”، بل عملية تحليل، وتحرٍّ، ومسؤولية أمام الجمهور.

تحديات التحقق والموثوقية

من أخطر الإشكالات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي: إنتاج أخبار زائفة أو مضللة دون قصد.
فمثلاً، يمكن لمولد نصوص أن يؤلف خبرًا كاملاً بأسلوب واقعي لكن بمعلومات غير صحيحة تمامًا.
كما يمكن تزييف صور وفيديوهات باستخدام أدوات “Deepfake”، مما يصعب مهمة الصحفي في التحقق.

هنا تصبح الحاجة إلى صحفيين مدرّبين على أدوات التحقق أكبر من أي وقت مضى.

أمثلة من تجارب عالمية

في وكالة “أسوشيتد برس”، تُستخدم برامج AI لكتابة تقارير اقتصادية بسيطة.

إعلان

صحيفة “واشنطن بوست” طوّرت أداة باسم Heliograf، تولد تقارير رياضية وانتخابية قصيرة.

لكن رغم هذا، لم تُستغنَ عن الصحفيين، بل وُجهوا نحو المهام التحليلية والقصصية.

ما يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الصحفي، بل يعيد تشكيل دوره.

ما الذي يمكن أن تفعله المؤسسات الجزائرية؟

🔹 تدريب الصحفيين على أدوات التحرير والتوثيق المدعومة بالذكاء الاصطناعي

🔹 إنشاء منصات تحقق جزائرية موثوقة

إعلان

🔹 ترجمة وتكييف أدوات الذكاء الاصطناعي لتناسب اللغة العربية والسياق المحلي

🔹 توجيه الذكاء الاصطناعي لخدمة الصحافة الاستقصائية

الخلاصة:

الذكاء الاصطناعي فرصة حقيقية للإعلام الجزائري ليدخل عصرًا جديدًا من الاحترافية والسرعة.
لكنه أيضًا تحدٍّ أخلاقي ومهني، يتطلب وعيًا وتخطيطًا لاستخدامه في دعم الصحافة، لا إضعافها.

ففي النهاية، يبقى الصحفي قلب العملية الإخبارية، مهما تطورت الأدوات.

إعلان
متابعة القراءة

ملفات وتقارير

لماذا ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الجزائر مؤخرًا؟ نظرة تحليلية سريعة

نُشرت

on

بواسطة

تشهد الجزائر خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، مما أثار قلق المواطنين وأدى إلى موجة من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع. ولكن، ما الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع؟ وهل هو مؤقت أم مستمر؟

أولًا: السياق العالمي

لا يمكن فصل الوضع المحلي عن تأثيرات الاقتصاد العالمي، فأسعار الغذاء تشهد ارتفاعًا في العديد من الدول، نتيجة لعوامل عديدة أبرزها:

  • تعطل سلاسل التوريد بعد جائحة كورونا.
  • الحرب في أوكرانيا التي أثرت على صادرات الحبوب والزيوت.
  • ارتفاع تكاليف النقل والشحن البحري.

تسببت هذه العوامل في نقص المعروض وارتفاع تكلفة الاستيراد، مما انعكس مباشرة على الأسعار في الأسواق الجزائرية.

ثانيًا: العوامل المحلية

رغم التأثيرات العالمية، إلا أن بعض الأسباب تعود إلى الداخل الجزائري، مثل:

  • قلة الإنتاج المحلي لبعض السلع الأساسية، ما يجعل السوق معتمدًا على الاستيراد.
  • الاحتكار والمضاربة من قبل بعض التجار والموزعين.
  • نقص الرقابة في الأسواق، خاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة.

كما أن بعض البرامج الحكومية لدعم الفلاحين لم تحقق النتائج المرجوة، مما قلل من فرص الاكتفاء الذاتي.

ثالثًا: تأثير ذلك على المواطن

ارتفاع الأسعار له أثر مباشر على القدرة الشرائية للجزائريين، خاصة في ظل دخول متوسطة أو ضعيفة. فأسعار الزيت، الطماطم، البطاطا، وحتى السكر شهدت زيادات متكررة.

المواطن يجد نفسه بين مطرقة الأسعار وسندان الأجور الثابتة. هذا الوضع يؤثر على نمط الاستهلاك، ويدفع الكثير إلى تقليص الكميات أو تغيير العادات الغذائية.

إعلان

رابعًا: هل هناك حلول؟

الحكومة الجزائرية أعلنت مؤخرًا عن عدة إجراءات لمواجهة الأزمة، منها:

  • تشديد الرقابة على الأسواق.
  • دعم الفلاحين وتشجيع الزراعة المحلية.
  • تقنين الاستيراد ومحاولة تنويع مصادر التوريد.

لكن نجاح هذه الإجراءات يعتمد على التنفيذ العملي، وتضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني.

خامسًا: دور الإعلام والمواطن

من المهم أن يقوم الإعلام بدور توعوي، يشرح الأسباب ويكشف مواطن الخلل دون تهويل. كما يجب على المواطن أن يكون واعيًا بحقوقه، وألا يقع فريسة الشائعات أو الاستغلال.

الخاتمة

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الجزائر ليس أزمة بسيطة، بل تحدٍ يتطلب رؤية شاملة، وتدخلات سريعة ومتوازنة. فالاستقرار الغذائي ركيزة أساسية لأي تنمية اقتصادية أو اجتماعية.

ويبقى السؤال: هل يمكن للجزائر أن تحقق أمنها الغذائي في السنوات المقبلة؟ الإجابة تتوقف على القرارات التي تُتخذ اليوم.

إعلان
متابعة القراءة

ملفات وتقارير

فيديو – حزب الله يستهدف مطار بن غوريون بصاروخ ضمن رشقة صاروخية في أربعينية نصرالله

نُشرت

on

بواسطة

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها استهدفت “قاعدة عسكرية قرب مطار بن غوريون” جنوبي تل أبيبب بالصواريخ. في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية بتضرر طائرة من نوع “بوينغ 777” بسبب شطايا الصواريخ الاعتراضية في مطار بن غوريون.

وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت سقوط صاروخ داخل مطار بن غوريون في تل أبيب، قادمًا من جنوب لبنان.

وأعلنت صحيفة يديعوت أحرنوت سقوط صاروخ داخل المطار، بعد رشقة صاروخية أطلقت من لبنان.

بينما قالت “القناة 12 الإسرائيلية إن حركة الطيران توقفت في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ.

وتناقلت حسابات على مواقع التواصل مقطع فيديو قال ناشطون إنه يظهر لحظة سقوط الصاروخ في المطار.

إعلان

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 11 صاروخًا أطلقت اليوم الأربعاء من لبنان باتجاه إسرائيل، وصلت إلى محيط مطار بن غوريون للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

كما أشارت منصات اعلامية إسرائيلية إلى سقوط 10 صواريخ بين “شامير” و”كفر سولد” من دون انطلاق صفارات الإنذار.

وقالت إنه جرى وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون وإغلاق بوابات المطار بعد إصابة محيطه بصاروخ.

وكانت العديد من بيانات حزب الله قد أشارت منذ صباح اليوم إلى العديد من العمليات العسكرية على العديد من الأصعدة، باستعمال صواريخ ثقيلة ونوعية استهدفت تل أبيب ومستوطنة سعسع وكريات شمونة وقاعدة راوية العسكرية في الجولان السوري المحتل والمطلة.

إعلان
متابعة القراءة

الأكثر رواجًا