مقتل 3 إسرائيلييْن واستشهاد فلسطيني في عملية طعن قرب مستوطنة “أرئيل” بالضفة الغربية
دي زاد نيوز – وكالات | قضى 3 مستوطنين إسرائيليين وأصيب آخرون، صباح الثلاثاء، إثر تعرضهم للطعن والدهس قام بها شاب فلسطيني في منطقتين مختلفتين قرب مستوطنة أرئيل، في المنطقة الواقعة ما بين سلفيت ونابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت صحيفة معاريف العبرية بحدوث أربع إصابات خطيرة وقعت جراء عمليتي الطعن، في حين أعلنت قناة ريشت كان العبرية، عن مقتل مستوطن قبل أن يتم الإعلان عن قتيلين آخرين، لتصبح الحصيلة حتى الآن ثلاثة قتلى من المستوطنين.
هجومين في مكانين منفصلين
ووقع الهجوم الأول في المنطقة الصناعية لمستوطنة أرئيل، ونتج عنه إصابة مستوطن بجروح بالغة، فيما وقع الهجوم الثاني عند محطة وقود وتم فيه طعن 3 مستوطنين فأصيبوا جروح خطيرة ومتوسطة، وهرب منفذ الهجوم بمركبة تجاه حاجز شومرون وتعرض لحادث وأصاب إسرائيليًا بجروح حرجة، وخلال خروج المنفذ من السيارة تم تحييده.
وانتشر مقطع فيديو على موقع تويتر، يُظهر اللحظات الأولى لتنفيذ عملية الطعن في أرئيل.
كما بثت قناة كان العبرية، مشاهد من موقع عملية الطعن.
فيما انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على أحد منفذي عمليتي الطعن.
منفذ العملية غير معروف
وأطلق مستوطنون وجنود النار تجاه منفذ العملية، الذي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ مقتضب أنه استشهد، ولا زالت هويته غير معروفة، بحسب ما ورد إليها من هيئة الشؤون المدنية.
وعززت قوات الاحتلال من وجودها وانتشارها في منطقة سلفيت، وقامت بنصب الحواجز العسكرية وإجراء تفتيشات، ومطاردة فلسطيني يشتبه أنه قدم المساعدة لمنفذ العملية.
نتنياهو تحت الصدمة
وفي أول تعليق له على الهجوم، قال زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو الذي سيشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة: “نصلي وندعو من أجل شفاء الجرحى في العملية الصعبة في أرئيل، وأشد على يد قوات الأمن العاملة في المنطقة”.
سياسيا أيضا، قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، إن هذا الهجوم يأتي نتيجة واضحة لفقدان السيطرة والردع من قبل الحكومة المنتهية ولايتها.
وأضاف: “الحكومة المقبلة عليها أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تعكس المعادلة، من يقف وراء هذه الموجة من الإرهاب ويمولها هو الإرهابي ببدلة أبو مازن”، وفق تعبيره.
وجاءت عملية الطعن بعد ساعات من اعتقال قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين من الضفة والقدس المحتلتين، فجر الثلاثاء.