رئيس الوزراء البريطاني يجتمع بأسر فلسطينية لهم أقرباء في غزة
أعربت عائلات فلسطينية تحمل الجنسية البريطانية ولهم أقارب في غزة لرئيس الوزراء البريطاني عن مخاوفها بشأن الوضع في غزة، في ظل مواصلة إسرائيل لهجماتها، وطلبت هذه العائلات خلال لقائها رئيس الوزراء كير ستارمر ونائبته أنجيلا راينر من الحكومة أن تأخذ مخاوفها بعين الاعتبار، وأنهم جد قلقين بشأن الوضع بشكل عام خصوصا وأن لهم أقارب في غزة.
وأشار بيان المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICJP) الثلاثاء أن اللقاء مع الأسر جرى في مكتب رئيس الوزراء رقم 10 بالعاصمة لندن.
وأطلعت الأسر الفلسطينية رئيس الوزراء ونائبته على قصص أقربائهم الذين فقدوهم لا سيما الأطفال والرضع.
وخلال الاجتماع، قدمت العائلات 10 مطالب خطية لرئيس الوزراء وطلبت من الحكومة أن تعطيها الأولوية.
ومن بين المطالب إحضار أطفال من غزة بحاجة للرعاية الطبية وإشراف بريطانيين على إدخال المساعدات إلى عزة في المعابر.
ونقلت وكالة الأناضول في وقت سابق، طلب عضو مجلس اللوردات بالمجلس الأعلى للبرلمان البريطاني سيد كمال، حكومة بلاده بالتوقف عن شحن الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام.
والجدير بالذكر وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، فإن الحكومة البريطانية وافقت على أكثر من 100 رخصة تصدير لبيع الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المنتجات الخاضعة للرقابة من البلاد إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن قرار بلاده بتعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير من دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها”، وفق تعبيره.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت حتى ظهر الثلاثاء، 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.