دراسة تدعم دور تقنية Roadvent في الحد من تلوث الطرق
قدّمت دراسة حديثة أدلة دامغة على فعالية التكنولوجيا الرائدة في مكافحة تلوث الهواء عن طريق استخلاص الملوثات الضارة من الطرق حرفيا، مع التركيز بشكل خاص على الحد من مستويات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2).
وبحسب موقع traffic technology today، تناولت الدراسة، التي قادها البروفيسور بول لويس من جامعة “سوانسي”، فعالية التقنية التي ابتكرتها شركة Pollution Solution، ومقرها المملكة المتحدة.
وتُعرف هذه التقنية باسم Roadvent، وهي مدمجة داخل أسطح الطرق لالتقاط الهواء الملوث وتصفيته وإطلاقه مباشرة أسفل حركة المرور، مما يقلل بشكل كبير من الملوثات في الهواء وبالتالي تقليل تعرض الإنسان لتلوث الهواء الناتج عن الطرق بنسبة مذهلة تصل إلى 91%.
وتعتبر نتائج الدراسة جديرة بالملاحظة بشكل خاص في سياق مكافحة انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين، وهو المساهم الرئيس في تلوث الهواء والمخاطر الصحية المرتبطة به. ومن بين الإستراتيجيات التي تم تقييمها في الدراسة، برز Roadvent كحل رائد لتقليل تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين.
وبينما استكشفت الدراسة إستراتيجيات مختلفة، بما في ذلك تحويل مركبات البضائع الثقيلة والحافلات بعيدًا عن المناطق عالية التلوث، فقد سلطت الضوء على الجوانب السلبية المحتملة لمثل هذه التدابير، إذ إن تحويل حركة المرور يمكن أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين في المنطقة المستهدفة إلى 31 ميكروجرام لكل متر مكعب، لكنه قد يؤدي إلى زيادة التلوث في مناطق أخرى، مما يسلط الضوء على مدى تعقيد معالجة قضايا جودة الهواء.
وبحسب الموقع، أكد البروفيسور لويس أن تقنية Roadvent توفر إمكانية إحداث تغيير إيجابي أوسع في مجالات المسؤولية البيئية والصحة العامة، وتقدم حلًا عمليًا وفوريًا للتخفيف من آثار تلوث الهواء الضارة.
توماس ديلجادو، الرئيس التنفيذي لشركة Pollution Solution، أكد على دور التقنية في معالجة أحد التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا، موضحًا أنه على الرغم من أن التحول إلى السيارات الكهربائية أمر بالغ الأهمية، إلا أنه سيستغرق وقتًا وسيؤدي إلى إطلاق مواد جسيمة ضارة في الغلاف الجوي، مما يجعل الحلول الفورية مثل Roadvent أكثر أهمية.
المصدر: traffictechnologytoday